كشف المتحدث الرسمي في إدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم خالد المعجل الذي يشغل منصب مدير المنتخب السعودي الأول، عن أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 والتي تنص على ضرورة الوجود في البلد المستضيف للمباراة قبل انطلاق اللقاء بـ24 ساعة لم تكن مخفية عنهم بل كانوا يعلمونها جيدا لأنهم سبق أن اطلعوا على اللوائح الخاصة بالتصفيات. وقال في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط» إن «الفقرة 3 من المادة 19 في لوائح التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 واضحة لكننا نتلقى التعليمات ممن (هم أهم) من الفيفا وجهات أعلى، وبالتالي فلن نذهب إلى العاصمة التايلاندية بانكوك إلا قبل المباراة بساعات قليلة (3 ساعات فقط)».
وعن انضمام مهاجم نادي العين ياسر القحطاني لبعثة الأخضر، أوضح المعجل أنهم بانتظار رد إدارة النادي الإماراتي على خطابهم، حيث طلبوا أن ينضم القحطاني إليهم اليوم في الموعد المخصص لتجمع اللاعبين قبل الانطلاق إلى ماليزيا لإقامة المعسكر الخارجي الذي يسبق مواجهة تايلاند، وكانت إدارة العين قد تأخرت كثيرا في الرد على التحاق ياسر في المعسكر السابق الذي سبق مواجهتي عمان وأستراليا، ولم تتجاوب بشكل سريع مع خطابات المنتخب السعودي وسط تمسك كبير من قبل المدرب الروماني كوزمين أولاريو بالقحطاني، وخصوصا أن تلك الفترة تزامنت مع مرحلة الإعداد لنادي العين الإماراتي مما تطلب وجود اللاعب السعودي في صفوف فريقه.
من جانب آخر، يعسكر المنتخب السعودي في كوالالمبور لمدة أسبوع يخوض خلاله مباراة تجريبية مع نظيره الإندونيسي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، قبل التوجه إلى بانكوك لخوض مواجهة قوية وحاسمة مع نظيره التايلاندي.
يشار إلى أن المنتخب السعودي تعادل في الجولة الأولى من التصفيات سلبا مع مضيفه العماني قبل أن يسقط في الجولة الثانية بثلاثية أمام أستراليا في الدمام مما ساهم في زيادة رقعة الانتقادات للجهاز الفني بقيادة الهولندي فرانك ريكارد. وساهمت الضغوط بشكل واضح في تغيير في قناعات المدرب فاستدعى قائد فريق الاتحاد المخضرم محمد نور الذي كان أبعد عن الجولتين الأوليين مع تولي الهولندي مهمة الإشراف على «الأخضر» رغم بروزه في الدور الثاني ضد هونغ كونغ ذهابا وإيابا.
وكان ريكارد أعلن قبل أيام عن التشكيلة وهي تضم للمرمى: حسن العتيبي، ووليد عبد الله، وحسين شيعان، وياسر المسيليم، وللدفاع: حسن معاذ، وأسامة المولد، وأسامة هوساوي، وعبد الله الزوري، وعبد الله شهيل، وراشد الرهيب، وماجد المرشدي، ومحمد عيد، وكامل الموسى، وللوسط: سعود كريري، ومعتز الموسى، وأحمد عطيف، وأحمد الفريدي، وتيسير الجاسم، ونواف العابد، وعبد العزيز الدوسري، ومحمد الشلهوب، ومحمد نور، ويحيى الشهري، وللهجوم: ناصر الشمراني، ونايف هزازي، وياسر القحطاني.