حرصا على دارفور!

TT

* تعقيبا على خبر «د. جبريل إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: لا يستطيع أحد خلع رئيس الحركة المنتخب ببيان يصدره من فندق في الدوحة»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: هكذا تضيع مصالح أهل دارفور وقضيتهم تحت أرجل قادة الحركات المتصارعين والمنشقين على بعضهم البعض، حيث ينتظر المساكين من أهل دارفور ولما يقارب الـ10 أعوام في معسكرات النزوح داخل دارفور ومخيمات اللاجئين داخل تشاد وهم يعانون الأمرين من أحوالهم المزرية؛ ينتظرون قادة تلك الحركات علهم يعطفون على معاناتهم ويضعون السلاح جانبا والتفاوض وبجدية مع الحكومة للتوصل إلى سلام يحفظ لدارفور وأهلها كرامتهم وعزتهم ويعيدهم إلى مدنهم وقراهم وبواديهم ليواصلوا عيشهم كبقية خلق الله كما كانوا من قبل التمرد.

عبد الخالق محمد طه - الإمارات [email protected]