أكاديمية الأمير سلطان: رخص الطيران وحدها لا تؤهل حاملها لقيادة الطائرات

الكابتن طلال عقيل لـ«الشرق الأوسط»: أنجزنا 8 آلاف ساعة تدريب خلال 6 أشهر

TT

أكد الكابتن طلال بن حسين عقيل، رئيس الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، أن الحصول على رخصة الطيران الخاص، لا تؤهل حاملها للعمل طيارا سواء كان ذلك في «الخطوط السعودية» أو غيرها من مؤسسات وشركات الطيران الحكومية والخاصة في مختلف دول العالم، ومعتبرا أن ما يتلقاه المتدرب خلال فترة دراسته يقتصر على تدريبه لشغل وظيفة مساعد طيار وليس قائدا للطائرة.

وأوضح الكابتن عقيل، أن رخصة الطيران الخاص والطيران الآلي والطيران التجاري، يتم التعامل معها من قبل شركات الطيران على أساس حصول المتدرب على الرخص المطلوبة في علوم الطيران فقط، ويجب استيفاء بقية المتطلبات حسب أنظمة القبول الخاصة بشركات الطيران.

وأوضح الكابتن عقيل أن أكاديمية الأمير سلطان لا تقوم بتدريس الطيران الأساسي، وإنما تقوم بالتدريب المتقدم، مبينا أن التدريب الأساسي يتم بالتدريب على الطائرات المروحية التي تعطي شهادة طيران خاص وطيران تجاري وطيران آلي، ويوضح كابتن عقيل أنه في التسعينات كانت توجد لدى الأكاديمية طائرات مروحية، وكانت تقوم بالتدريب الأساسي عليها.

وكشف عقيل عن تقديم أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران التدريب لـلخطوط الجوية العربية السعودية، بالإضافة لعديد من الجهات مثل القوات الجوية الملكية السعودية، وشركات طيران أخرى مثل شركة «ناس» و«الوفير» و«آرأطلنطا» والخطوط الملكية البحرينية وغيرها.

وكانت أكاديمية الأمير سلطان حققت في النصف الأول لعام 2011 الحالي، ساعات تدريب للأرضي بلغت في ستة أشهر 8 آلاف و131 ساعة، وأعداد المتدربين الذين تم تدريبهم داخل أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران 7 آلاف 768 متدربا، وبلغت ساعات التدريب على الأجهزة التشبيهية 447 ساعة، ومن المتوقع أن تصل في نهاية العام إلى الضعف.

وبين عقيل سعي الأكاديمية للحصول على تراخيص عدة، تأتي في مقدمتها ترخيص (إيرباص)، موضحا أن الأكاديمية وخلال الثلاثة أشهر القادمة ستنضم لبرنامج «APT» من شركة (إيرباص) للتدريب في الشرق الأوسط وبقية العالم، لافتا إلى تطلع أكاديميته إلى أن تكون مركزا تدريبيا معترفا به عالميا من قبل شركة تصنيع الطائرات «إيرباص»، بالاستناد إلى تأسيس المستويات الضرورية لمعرفة مهارات ملاحي الطائرة وموظفي خطوط الطيران.