أعلنت السلطات اليمنية، أمس، مقتل المتشدد الأميركي من أصل يمني أنور العولقي في غارة جوية أميركية شرق البلاد. وقال البيت الأبيض إن مقتل العولقي لن يغير «دعوتنا للرئيس صالح البدء بنقل السلطة». وقد أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بمقتل مسؤول العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أنور العولقي، معتبرا أن مقتله «ضربة مهمة لأكثر الحركات الموالية لـ(القاعدة) نشاطا».
من جهة ثانية قال الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إنه لن يتنحى طالما بقي خصماه الرئيسيان – اللواء المنشق علي محسن الأحمر والشيخ القبلي حميد الأحمر وعائلتهما من مواقعهما المؤثرة، مما قد يضع عراقيل أمام آمال تحقيق انتقال سلمي للسلطة، في أول حوار صحافي تنشره «الشرق الأوسط» بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في مسجد الرئاسة بالعاصمة صنعاء. ونفى الرئيس اليمني في مقابلة أن تكون حكومته تقوم بقمع المتظاهرين الذين أكد أنهم هم من يقمع الدولة، وأن ضحايا المتظاهرين سقطوا بفعل من يقنصهم من الخلف من أجل أن تتحمل الدولة مسؤولية ما يحدث.