أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته خلال الـ9 أشهر الماضية على تراجعات بنسبة 7.7 في المائة ليغلق عند مستوى 6.112.37 نقطة خاسرا 508 نقاط، وبنسبة 4.3 في المائة عن العام الماضي، وسط تدن في القيمة السوقية، التي بلغت 1.2 مليار ريال (323.79 مليار دولار)، وبنسبه 3.77 في المائة عن نهاية التسعة أشهر الأولى من العام السابق.
ويأتي ذلك في حين ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بواقع 776.36 مليار ريال (207.03 مليار دولار) وبنسبة 31.88 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق.
كما ارتفع إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال التسعة أشهر من العام الحالي بنسبة 34.3 في المائة لتبلغ 34.94 مليار سهم مقابل 26.01 مليار سهم تم تداولها خلال التسعة أشهر الأولى من العام السابق.
وسجلت أيضا عدد الصفقات المنفذة خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 12.3 في المائة، بواقع 17.59 مليون صفقة مقابل 15.65 مليون صفقة، تم تنفيذها خلال التسعة أشهر الأولى من العام السابق.
ومع نهاية الربع الثالث من العام الحالي واصل سهم «سابك» صدارته لقائمة الأسهم الأكبر وزنا في السوق السعودية، حسب بيانات الأسهم الحرة المحدثة التي أصدرتها يوم أمس، وذلك بعد أن بلغت نسبها نحو 12.11 في المائة، تلاه سهم مصرف الراجحي بواقع 11.08 في المائة، ثم اتحاد اتصالات «موبايلي» بنحو 4.35 في المائة متجاوزا مجموعة «سامبا» المالية، التي جاءت في المرتبة الرابعة.
أما من حيث نسبة الأسهم الحرة، فقد احتل سهم «كيمانول» قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا في نسبة الأسهم الحرة من إجمالي أسهم الشركة المصدرة بنهاية الربع الثالث لتبلغ 77.5 في المائة مقارنة بنهاية الربع السابق، تلاه سهم «إسمنت ينبع» بنسبة 76.24 في المائة، ثم «اتحاد الخليج» بنسبة 21.77 في المائة، وفي الجهة المقابلة جاء سهم «السيارات» في قائمة الأكثر انخفاضا من حيث الأسهم الحرة بنسبة بلغت 10.54 في المائة، ثم سهم «مكة للإنشاء» بنسبة 10.51 في المائة، تلاه سهم «مجموعة السريع» بنسبة 10.33 في المائة.
من جهة أخرى، أعلنت يوم أمس شركة «كيان السعودية للبتروكيماويات» على موقع شركة «تداول» عن بدء التشغيل التجاري لمعظم مصانع الشركة الأساسية بمدينة الجبيل الصناعية اعتبارا من يوم أمس، الأول من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2011، والبالغة 5 مصانع وهي مصنع الأولفينات بطاقة إنتاجية 1.478 مليون طن سنويا من مادة الإثيلين، وبطاقة إنتاجية 630 ألف طن سنويا من مادة البروبيلين، بالإضافة لوحدة استخراج العطريات التابعة لمصنع الأولفينات بطاقة إنتاجية 109 آلاف طن سنويا من البنزين، ومصنع أكسيد الإثيلين/ إثيلين جلايكول بطاقة إنتاجية 566 ألف طن سنويا من مادة جلايكول الإثيلين الأحادي، وبطاقة إنتاجية 41 ألف طن سنويا من مادة جلايكول الإثيلين الثنائي.
ومصنع الفينوليك بطاقة إنتاجية 290 ألف طن سنويا من مادة الكيومين (بنزين الايزوبروبيل)، وبطاقة إنتاجية 220 ألف طن من الفينول و135 ألف طن من مادة الأسيتون سنويا، وبطاقة إنتاجية 240 ألف طن سنويا من مادة البيسفينول أ. ومصنع البولي بروبيلين بطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنويا. ومصنع البولي إثيلين عالي الكثافة: بطاقة إنتاجية 400 ألف طن سنويا. ومصنع البولي كاربونات: بطاقة إنتاجية 260 ألف طن سنويا.
وأشار المهندس مطلق بن حمد المريشد، رئيس مجلس الإدارة، إلى أن الأثر المالي لعمليات التشغيل التجاري لتلك المصانع سيظهر في النتائج المالية لفترة الربع الرابع من العام الحالي 2011. كما أشار إلى أن مشاريع الشركة المتبقية تمضي وفق ما خطط لها، مشيدا بجهود الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين والعاملين بالشركة لتحقيق هذا الإنجاز.
إلى ذلك أعلنت السوق المالية السعودية «تداول» عن إضافة أسهم الشركات الجديدة والصكوك، المتمثلة في «الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة» و«شركة اتحاد مصانع الأسلاك» و«صكوك الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات»، وذلك حسب سعر إقفال الأسهم والصكوك ليوم الأربعاء الماضي.