1500 امرأة تعرضن للعنف في جنوب المغرب العام الماضي

غالبيتهن ربات بيوت وخادمات وعاملات

TT

أفادت دراسة أنجزتها جمعية مغربية حول العنف ضد النساء، عن تعرض 1500 امرأة لأكثر من 3 آلاف حالة من حالات العنف المختلفة العام الماضي في مناطق الجنوب المغربي.

وأوضحت الدراسة، التي جمعت معطياتها من خلال مراكز الاستماع إلى النساء ضحايا العنف، أن العنف الاقتصادي - أي المقصود به الحرمان من النفقة وإعالة الأسرة - احتل المرتبة الأولى بنسبة 33.43%، تلاه العنف النفسي - أي السب والشتم والتجريح - بـ25.77%، ثم العنف الجسدي الذي يشمل الضرب والجرح بـ21.66%. وأشارت الدراسة التي أعلنت نتائجها يوم أول من أمس إلى أن 1500 امرأة ممن كن ضحايا هذا العنف تتراوح أعمارهن بين 25 سنة و45 سنة، وجلهن ربات بيوت أو خادمات أو عاملات، وإنهن تلقين مساعدة قانونية من طرف مراكز الاستماع. وذكرت جمعية النخيل، التي أنجزت الدراسة، بشراكة بينها وبين صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة التنمية الاجتماعية في المغرب، أن الهدف من الدراسة هو البحث عن أنجع السبل الكفيلة بالحد من العنف الاجتماعي، وأبعاده الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، على النساء، ومن ثم وضع نظام معلوماتي يتيح جمع كافة المعطيات عن النساء المعنفات وتصنيفها بالشكل الذي يسهل الحصول على قاعدة بيانات وافية عن النساء ضحايا العنف.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن نسبة 70 في المائة من حالات العنف التي تتعرض لها النساء في المغرب تكون على يد أزواجهن أو أقاربهم، وتتفشى الظاهرة أكثر في الأوساط ذات المستوى العلمي المتدني.