فوز صعب ليونايتد على نوريتش.. وسيتي يتجاوز محنته الأوروبية برباعية في شباك بلاكبيرن

قطبا مانشستر يحتفظان بصدارة الدوري الإنجليزي

TT

استعاد قطبا مدينة مانشستر توازنهما، فحقق مانشستر يونايتد فوزا في غاية الصعوبة على ضيفه نوريتش سيتي 2 - صفر، في حين عاد مانشستر سيتي بفوز عريض من بلاكبيرن 4 - صفر في المرحلة السابعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم. وبقي مانشستر يونايتد على الصدارة برصيد 19 نقطة بفارق الأهداف عن جاره، في حين يحتل نيوكاسل مفاجأة الموسم المركز الثالث برصيد 15 نقطة بانتظار خوض تشيلسي (13 نقطة) مباراته ضد بولتون اليوم.

والفوز هو التاسع عشر لمانشستر يونايتد على التوالي على ملعبه أولدترافورد، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي الشمالي العريق. وقدم مانشستر يونايتد أحد أسوأ عروضه هذا الموسم، وكان محظوظا بعض الشيء في الفوز على نوريتش سيتي بهدفين نظيفين سجلهما في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة. وكان مانشستر تعادل في آخر مباراتين في الدوري مع ستوك سيتي 1 - 1، وفي دوري أبطال أوروبا مع بال السويسري 3 - 3. وغابت السرعة المعهودة عن أداء مانشستر يونايتد للمرة الأولى هذا الموسم، ووجد صعوبة في اختراق دفاع نوريتش المنظم، وحاول واين روني العائد من إصابة والبرتغالي لويس ناني مرات عدة لكنهما لم يشكلا خطورة حقيقية.

في المقابل، سنحت أمام نوريتش سيتي فرصتان حقيقيتان لافتتاح التسجيل لم يحسن لاعبوه استغلالها، كما وقف القائم حائلا دون تسجيله هدفا. ونجح مانشستر يونايتد في النهاية في افتتاح التسجيل عبر لاعب وسطه البرازيلي أندرسون بكرة رأسية، إثر تمريرة رأسية من روني في الدقيقة 68. وبدل أن يضغط مانشستر يونايتد في محاولة لإضافة الهدف الثاني تراجع إلى صفوفه الخلفية ومنح المبادرة إلى منافسه الذي كاد يدرك التعادل مرتين. وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق تنفس أنصار مانشستر الصعداء عندما قام الإكوادوري أنطونيو فالنسيا والكوري الجنوبي بارك جي سونغ بلعبة مشتركة، فمررها الأخير باتجاه داني ويلبيك ليضيف الهدف الثاني.

وعلى ملعب ايوود بارك، استعاد مانشستر سيتي توازنه بعد خسارته أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي (صفر - 2)، وسحق بلاكبيرن برباعية نظيفة. وأجرى روبرتو مانشيني 6 تعديلات على التشكيلة التي واجهت الفريق البافاري، فأراح المهاجم البوسني ادين دزيكو والفرنسي سمير نصري والعاجي كولو توريه. وكما كان الحال في مباراة مانشستر يونايتد، عانى سيتي لاختراق دفاع بلاكبيرن وانتظر حتى الشوط الثاني ليسجل أهدافه الأربعة.

وافتتح ادم جونسون التسجيل في الدقيقة 58، وأضاف الإيطالي ماريو بالوتيللي الثاني في الدقيقة 69، والفرنسي سمير نصري الثالث، قبل أن يختتم المونتينيغري ستيفان سافيتش مهرجان الأهداف قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.

واستغل ليفربول خوض جاره اللدود إيفرتون المباراة بعشرة لاعبين اعتبارا من الدقيقة 23 ليتغلب عليه في عقر داره 2 - صفر أمس في على ملعب «غوديسون بارك»، وكانت الكفة متكافئة بين الفريقين حتى الدقيقة 23 عندما طرد الحكم مارتن اتكينسون بقرار مثير للجدل لاعب وسط إيفرتون، جاك رودويل، الذي انتزع الكرة من الأوروغواياني لويس سواريز بطريقة مشروعة، فاضطر صاحب الأرض إلى إكمال المباراة بعشرة لاعبين.

وعلى الرغم من ذلك، وجد ليفربول صعوبة كبيرة في اختراق دفاع إيفرتون، ولم يكن ثنائي خط الهجوم المكون من اندي كارول وسواريز فعالا إلى أن حصل الأخير على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، انبرى لها الهولندي ديرك كاوت، لكن حارس إيفرتون الأميركي تيم هاورد تصدى لها ببراعة. وبقيت الأمور على حالها في الشوط الثاني حتى الدقيقة 71 عندما قام الظهير الأيسر الإسباني خوسيه انريكه بمجهود على الجهة اليسرى، ومرر كرة عرضية وجدت كارول بانتظارها، فاستدار حول نفسه وسددها بيسراه داخل الشباك، ثم استغل سواريز خطأ بين لايتون باينز وسيلفان ديستان ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 82.

وتابع نيوكاسل بدايته الرائعة هذا الموسم وصعد إلى المركز الثالث مؤقتا بفوزه على ولفرهامبتون 2 - 1. وتقدم نيوكاسل بواسطة مهاجمه السنغالي المتألق ديمبا با بعد مرور 17 دقيقة، قبل أن يضيف الأرجنتيني خوناس غوتييريز الثاني في الدقيقة 37، وفي نهاية المباراة سجل ولفرهامبتون هدفه الوحيد عبر الاسكوتلندي ستيفن فليتشر في الدقيقة 88.

وتغلب أستون فيلا على ويغان بهدفين سجلهما غابرييل اغبونلاهور في الدقيقة 36، ودارن بنت في الدقيقة 60. وقلب سندرلاند تخلفه بهدفين مبكرين إلى تعادل 2 - 2 مع وست بروميتش ألبيون. سجل لألبيون جيمس موريسون في الدقيقة 4 وشاين لونغ في الدقيقة 5، ورد سندرلاند عبر الدنماركي نيكلاس بندتنر في الدقيقة 24 والمصري أحمد المحمدي في الدقيقة 26.