مدرب الريان القطري غير راض عن النتيجة ومدرب الخور ينتقد أداء لاعبيه

بعد التعادل سلبيا في المرحلة الثالثة من دوري نجوم قطر

TT

ظهرت علامات عدم الرضا على وجه الأوروغوياني دياغو أغويري المدير الفني لفريق الريان بعد التعادل سلبيا مع الخور في المرحلة الثالثة من دوري نجوم قطر لكرة القدم. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة «كنت أتمنى الحصول على النقاط الثلاث ولكننا أهدرنا فرصا كثيرة ودفعنا ثمن ذلك غاليا.. الخور من الفرق القوية على ملعبها وأنا شخصيا توقعت أن تواجهنا مشكلات كثيرة في المباراة وقد صدق حدسي ووجدنا أنفسنا في مواقف محرجة وكادت شباكنا أن تهتز في نهاية اللقاء بسبب ضغط المنافس».

وأكد أغويري أن الفريق ارتكب العديد من الأخطاء سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، مضيفا «لا يمكن أن أنتقد المحترفين وأستثني اللاعبين المحليين.. الجميع أخطأ وعلينا أن نراجع الكثير من الأمور في المستقبل». واعتبر مدرب الريان أن الفريق لديه الأفضل ليقدمه ولكن حتى الآن لم يتمكن الريان من فرض أسلوبه والتأكيد على جاهزيته معتبرا أن حصد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات يعد نتيجة متواضعة بالنسبة لفريق كبير ينافس على البطولات. واختتم تصريحاته قائلا «لعبنا ثلاث مباريات ولا تزال أمامنا 19 مباراة أخرى سنلعبها وهو ما يعني أن فرص التعويض قائمة.. سنعمل على تطوير أنفسنا وتصحيح أخطائنا وذلك لن يتحقق إلا بالعمل الجاد والعزيمة».

من جهته أبدى الفرنسي ألان بيران المدير الفني لفريق الخور عدم رضائه عن مستوى اللاعبين في المباراة، مؤكدا أنهم لم يقدموا الأداء المنتظر منهم.

وقال بيران في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة: «كانت المباراة سجالا بين الفريقين وحاول كل طرف الاستفادة من الفرص التي صنعها ولكنّ أيا من اللاعبين لم يتمكن من الوصول إلى الشباك وأظن أن ذلك بسبب التسرع أمام المرمى وعدم التركيز.. أظن أن النقطة التي حصدناها أمام الريان تعد جيدة ولكننا بالفعل كنا نطمح للفوز». وأضاف: «بالنظر إلى الفرص التي خلقناها يمكن القول إننا أهدرنا الفوز ولكن في الوقت ذاته قدم الريان مباراة جيدة وكان قادرا على الفوز.. أظن أن التعادل كان عادلا وعلينا أن نواصل العمل بكل جدية حتى نحافظ على المستوى الذي وصلنا إليه». وانتقد بيران مسألة توقف الدوري لمدة أسبوعين لإتاحة الفرصة للمنتخب القطري، قائلا: «عندما بدأ نسق كل الأندية في الارتفاع بعد مرور ثلاثة أسابيع من الدوري جاء هذا التوقف ليعطل ما عملنا على كسبه في الفترة الماضية.. عموما سنحاول أن نستغل هذا العامل للاستعداد جيدا للمواجهات المقبلة.

وعن أحداث المباراة لم يشهد الشوط الأول من المباراة عددا كبيرا من الفرص التهديفية حيث لجأ لاعبو كلا الفريقين للتسديد من خارج منطقة الجزاء.

وكانت أول فرصة في اللقاء من نصيب الريان عن طريق المهاجم البرازيلي أفونسو. وبعدها كثف الريان ضغطه الهجومي وكاد الظهير الأيمن حامد إسماعيل أن يفتتح التسجيل لكنه أهدر الفرصة. وتواصل مسلسل إهدار الفرص من الجانبين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن استحوذ الريان على الكرة بشكل أكبر. وفي الشوط الثاني صنع الريان أخطر فرصة عن طريق أفونسو ألفيس الذي استغل تمريرة بالكعب من زميله فابيو سيزار وسدد الكرة دون تردد لكن الحارس بابا جبريل تألق في التصدي لها في الدقيقة 53. وفي الدقيقة 62 أنقذ موسيس مورا فريق الريان من هدف محقق. وازدادت خطورة هجمات الخور في الدقائق التالية واقترب بشكل كبير من التسجيل ولكن كان الإخفاق هو السمة الأبرز. وكاد البوركيني موموني داغانو مهاجم الخور أن يفجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما وصل إلى الشباك في الثواني الأخيرة من المباراة غير أن الحكم القطري فهد جابر لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

وفي مباراة أخرى قاد سيباستيان سوريا فريقه قطر إلى الفوز الأول على حساب ضيفه الخريطيات 3 – صفر. وسجل سوريا الأهداف الثلاثة بمفرده (30 و68 ركلة جزاء و90+3) محققا لفريقه الفوز الأول بعد خسارتين متتاليتين، في حين مني الخريطيات بهزيمته الأولى بعد تعادلين. وأصبح سوريا ثاني لاعب هذا الموسم يسجل 3 أهداف (هاتريك) في مباراة واحدة بعد الجزائري خوخي بو علام لاعب العربي.