شر البلية ما يضحك

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي: سوريا قادرة على تجاوز أزمتها من خلال الإصلاحات» المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: شر البلية ما يضحك.. فبدلا من حث سوريا على تجاوز الأزمة بالإصلاحات فخيرا للمالكي أن يصلح ما في عراقه من فساد ونهب وخدمات معدومة، وإذا كان خائفا من الطائفية في سوريا فلينزع عنه ثوب الطائفية التي يقودها في العراق، أوَليس في سوريا بعث كالبعث العراقي الذي يراد اجتثاثه؟ علما بأن حزب الدعوة هو أسوأ من البعث كونه حزبا طائفيا يفرق بين أبناء البلد الواحد ويتلقى أوامره من ساسة إيران.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]