طهران تجدد الدعوة لإجراء إصلاحات في سوريا وإطلاق الحوار

TT

جددت طهران أمس دعوتها للنظام السوري بإجراء إصلاحات وعقد حوار مع قوى المعارضة في سوريا، لكنها وجهت في الوقت نفسه انتقادات للغرب بالتدخل في شؤون دمشق باعتبارها «في خط المواجهة» مع إسرائيل.

واستقبل علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب السوري، في طهران أمس، «وتباحث معه في العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة»، وأفادت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية، شبه الرسمية، أن لاريجاني «أشاد بمواقف الحكومة والشعب السوري ودعمهما للشعب الفلسطيني»، وأضاف أن «السبب الرئيسي لعداء الغرب لسوريا هو وقوفها في خط المواجهة الأول مع الكيان الصهيوني ودعمها لانتفاضة الشعب الفلسطيني».

ووجه لاريجاني، الذي تخوض بلاده نزاعا مع الغرب بسبب ملفها النووي المثير للجدل وسجلها الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان، انتقادات إلى بعض الدول الغربية بسبب «تدخلها في الشأن الداخلي السوري الذي يزيد من تعقيدات الوضع هناك»، ووصف ذلك التدخل بأنه «غير مقبول»، قائلا إن «هذه الدول تتحدث عن الديمقراطية وهي فاقدة لها، والأولى أن تصلح أوضاعها الداخلية». وفي ختام اللقاء «تمنى» لاريجاني أن تجد الإصلاحات التي طرحها الرئيس السوري بشار الأسد «طريقها للتطبيق وأن تحل المشكلات بالحوار البناء».