دعوة لخطبة موحدة

TT

* تعقيبا على خبر «(خطبة الجمعة).. ملعب سياسة على أرض الثورة»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: وسائل الاتصالات الحديثة تسمح بأن يكون خطاب الجمعة موحدا لكل إقليم (بلد) يلقيه رجل موثوق غير مرتزق بالتنسيق مع حكومة البلد، ليدور الخطاب حول مشكلة أو بيان مسألة تُربط بذكر الله (القرآن)، الذي أُمر الذين آمنوا أن يسعوا سعيا لسماعه، فيسعى الناس إلى سماعه عبر وسائل الإعلام في المساجد والبيوت وكل مكان سوى الشوارع، هذا خير من آلاف الخطب البائسة والخرافية التي يضيع بسماعها وقت الناس، دون أن تضيف إلى معلوماتهم شيئا ينفعهم فيمكث في الأرض، ودون أن توحدهم على فكرة أو حل موحد لمشكلة.

محمد راجح يوسف - فلسطين [email protected]