الموت.. لكل من يخالف النظام

TT

* تعقيبا على خبر «تشييع نجل مفتي سوريا في حلب بمشاركة ممثل الأسد.. والمعارضة تتهم النظام بقتله»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عندما يقتل الأبناء يكون هذا القتل بمثابة رسالة واضحة للآباء، وأعني هنا جميع آباء المسؤولين وغير المسؤولين في نظام بشار الفاشي. إنها رسالة تحذيرية إلى حسون الذي يجب أن يكون ولاؤه مطلقا للنظام، ولا يجب أن يكون هناك أي انحياز أو انعطاف أو نصيحة ما قد تفيد النظام. الغريب في الأمر أن حسون مفتي بشار تحدث بنفس أسلوب الإعلام السوري وكأنه جاهل بالأحداث الحالية، واتهم أميركا وإسرائيل وليس الثوار أو حتى العصابات الإرهابية، وأيضا اتهم رجال الدين الذين يحرضون الشعب على إسقاط النظام، ثم استطرد قائلا: «لماذا لم تقتلوني أنا؟!». كنت أتمنى من المفتي أن يتمنى الشهادة له ولابنه في ساحات الثوار وليس مثل هذا الموت الرخيص على أيدي عصابات بشار الإرهابية.

سمير كعكاوي - أميركا [email protected]