إسرائيل تنفي أقوال حزب الله وتصر على أن رجاله قتلوا الجنديين الإسرائيليين في 2006

ردا على كتاب حسن خليل

TT

نفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، نفيا قاطعا، ما قاله أحد وزراء حزب الله اللبناني من أن الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرا في سنة 2006، إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف، قتلا جراء غارة جوية إسرائيلية إبان حرب لبنان الثانية. وقال إن «هذا هو ادعاء كاذب يندرج في إطار الحرب النفسية».

وأكد الناطق أن حزب الله هو الذي اختطف الجنديين ولذلك فإنه هو المسؤول عن النتيجة المأساوية المتمثلة في مقتلهما.

يذكر أن جثماني غولدفاسر وريغف أعيدا إلى إسرائيل عام 2008 في إطار صفقة تبادل مع حزب الله.

وكان وزير الصحة اللبناني، علي حسن خليل، قد قال في مذكراته، إن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين، قتلا جراء القصف الإسرائيلي خلال الحرب العدوانية على لبنان. وقال: «لقد كان الإخوة حذرين جدا ومتنبهين لكي لا يقتل الأسيران، لكن توسيع عمليات القصف واستخدام صواريخ كبيرة وعدم تحييد أي مكان أدى إلى هذا الأمر، إن الشباب عملوا بكل طاقاتهم تحت الخطر من أجل أن يحافظوا على الجثتين وينقلوهما». وأضاف «إنها المفارقة.. إسرائيل تقتل أسيريها التي أعلنت الحرب لأجلهما. من جهتنا كمقاومة، سنكمل معركة التفاوض وكأن شيئا لم يحصل».

وفي إطار سرده لأسرار الحرب كشف خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، عن جانب مهم من المحادثات التي كانت تدور بين المسؤولين اللبنانيين بمن فيهم مسؤولو حزب الله، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.