المتحدث باسم بوتين يكشف أسباب حظر نشر أخبار زوجته وابنتيه

مع اقتراب موعد عودة رئيس الوزراء إلى عرش الكرملين

TT

مع اقتراب موعد عودة فلاديمير بوتين، رئيس الحكومة الروسية، إلى موقعه السابق على عرش الكرملين، عاد الاهتمام مجددا ببعض تفاصيل حياته الشخصية الذي تجلى في أحد الأسئلة التي اضطر المتحدث الصحافي باسمه إلى الإجابة عنها، في حديثه إلى قناة تلفزيون «دوجد» المحلية. وقد كشف ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم بوتين، عن تحفظ رئيسه على نشر أي أخبار صحافية تخص قرينته وابنتيه. وقال بيسكوف في حديثه إلى قناة «دوجد»، إن بوتين لا يحب أن تتناول أجهزة الإعلام أيا من أخباره الخاصة، ولا سيما ما يتعلق منها بأفراد عائلته التي يريد أن تعيش حياتها الطبيعية، مؤكدا ضرورة احترام هذا القرار.

وكانت «الشرق الأوسط» قد تناولت بعض هذه الجوانب في أعدادها السابقة قبل فرض الحظر على جوانب السيرة الشخصية لبوتين، سواء مع الذكرى الخمسين لميلاد بوتين في عام 2002 أو بعد ذلك في خضم استعدادات روسيا لاستضافة قمة الثماني الكبار والبرنامج الذي أعدته قرينته لاستقبال نظرائها من قرينات رؤساء قمة البلدان السبع الكبار.

ويذكر المراقبون الحملة التي تعرضت لها صحيفة «مراسل موسكو» الخاصة بعد أن نشرت أخبارا تتعلق بعلاقة بوتين بإلينا كابايفا إحدى بطلات الأولمبياد في الجمباز، مما اضطر صاحبها ألكسندر ليبيد ضابط الـ«كي جي بي» السابق إلى إغلاقها، بينما يلاحظ المواطنون عدم نشر التلفزيون الروسي لأي أخبار عن قرينته بعد أن كانت ظهرت كثيرا خلال عدد من المناسبات الاجتماعية والثقافية في أولى سنوات حكمه. وكانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها بوتين مع قرينته لودميلا على شاشة التلفزيون أثناء حملة إحصاء التعداد السكاني لروسيا في نهاية العام الماضي، بينما رصد المشاهدون آنذاك غياب ابنتيهما ماريا ويكاتيرينا البالغتين من العمر 25 و24 عاما عن اللقاء الذي كشفت تفاصيله عن أنه سجل في غير محل إقامتهما.