* جنيف - «الشرق الأوسط»: أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد أمس في جنيف أن دمشق ستسلم الأمم المتحدة لائحة بـ1100 شخص قتلهم «إرهابيون». وقال مقداد أمام ممثلي 47 دولة في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة الذي يدرس وضع الحقوق الأساسية في سوريا أن «سوريا تواجه مخاطر إرهابية». وأضاف أنه «خلال الأيام المقبلة سنسلم المفوضية العليا لحقوق الإنسان لائحة شهداء.. هم موظفون وشرطيون.. أكثر من 1100 قتلهم إرهابيون». واعتبر مقداد أن بلاده «واجهت خلال الأشهر السبعة الأخيرة مخاطر حروب عدة: حرب إعلامية وتضليل إعلامي وأكاذيب وكل أشكال التهديد والخداع». وشدد على الإصلاحات التي أعلنها مؤخرا نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى الانتخابات البلدية التي ستجري في 12 ديسمبر (كانون الأول). وقال «استقبلنا شركاء في المجال الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.. وهذا يدل على أنه ليس لدينا ما نخفيه». ورفض الانتقادات التي وجهها مجلس حقوق الإنسان إلى سوريا في قرارات تدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقال: «نعتقد أنه يجب إلغاء تلك القرارات». ويرتقب أن تسلم لجنة الخبراء تقريرها قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات المعنية. وأعلنت الأمم المتحدة أن القمع في سوريا أسفر عن سقوط أكثر من 2900 قتيل منذ 15 مارس (آذار) الماضي.
أردوغان يرجئ زيارة مخيم اللاجئين السوريين بسبب وفاة والدته
* اسطنبول - «الشرق الأوسط»: أرجأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارته إلى مخيم اللاجئين السوريين في إقليم هاتاي، على الحدود السورية، والتي كان من المفترض أن تتم يوم غد، بسبب وفاة والدته. وقالت وكالة الأناضول للأنباء التركية الحكومية إن والدة أردوغان توفيت صباح اليوم الجمعة في مستشفى باسطنبول حيث كانت تعالج. وقالت وسائل إعلام تركية إن أم أردوغان، وهي في الثمانينات، خضعت لجراحة المرارة. ومن المتوقع تشييع جنازتها في اسطنبول اليوم.
وكان من المقرر أن يزور أردوغان منطقة الحدود يوم الأحد وذكرت تقارير إعلامية أن أردوغان ألغى أيضا زيارة مقررة لمدينة بورصة الغربية يوم السبت. وكان أردوغان قد صرح بأنه سيعلن بعد زيارته اللاجئين السوريين مجموعة من العقوبات التركية على سوريا بسبب الحملة التي تشنها على المحتجين المطالبين بالديمقراطية.