تعكس جولة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في 3 دول في أميركا اللاتينية، جديته وتصميمه في سعيه للحصول على الأصوات التسعة اللازمة لطلب العضوية للدولة الفلسطينية الذي سلمه للأمم المتحدة في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ففي هذه الجولة التي تشمل جمهورية الدومنيكان التي اعترفت بدولة فلسطين واتفق مع رئيسها على بناء سفارة فلسطينية في العاصمة سانتو دومينغو، إضافة إلى السلفادور وكولومبيا، يأمل أبو مازن في قلب الموقف الكولومبي إزاء طلب العضوية في مجلس الأمن الدولي، رغم إعلان الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، الذي تشرف على أمنه الشخصي شركة أمن إسرائيلية، الأسبوع الماضي، أن زيارة أبو مازن لن تغير في موقف بوغوتا الرافض لعضوية فلسطين.
في غضون ذلك تواصل لجنة العضوية دراسة طلب العضوية الذي لا بد وأن يفي بشروطها الأربعة قبل تقديم التوصية لمجلس الأمن بقبوله، وهذه الشروط هي أولا: وجود تجمع سكاني دائم وثابت ومتناغم. ثانيا: أرض محددة المعالم والحدود. ثالثا: حكومة فعالة رابعا: القدرة على إقامة علاقات مع دول أخرى. وهذه شروط كما قال مسؤول فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» قائمة ويلبيها الطلب الفلسطيني.