وزير الدفاع الفرنسي: أميركا لعبت دورا يليق بحجمها في ليبيا

لونغي يشيد بدور الدول العربية ومشاركتها في عمليات «الناتو»

TT

أشاد وزير الدفاع الفرنسي جيرارد لونغي بدور دولة قطر والإمارات والأردن وتعاونهم في ليبيا. وأكد في إجابة عن سؤال لـ«الشرق الأوسط» أن أميركا لعبت دورا في عمليات «الناتو» يليق بحجمها ويتماشى مع وزنها العسكري.وجاءت تصريحات جيرارد لونغي في ندوة صحافية عقدها بمقر «الناتو»، خص بها الإعلاميين العرب، على هامش اجتماعات وزراء الدفاع في الدول الأعضاء. وفي كلامه لـ«الشرق الأوسط» أيضا حول التعاون بين فرنسا والمجلس العسكري، قال الوزير إن فرنسا لديها علاقات ثنائية مع المجلس العسكري ترجمت من خلال إرسال الملحق العسكري الفرنسي إلى ليبيا الذي وصل يوم 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن في الوقت الحالي وعلى مستوى الأمن والدفاع ليست لديهما مشاريع رسمية مشتركة. وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي في ندوة صحافية بمقر «الناتو» على هامش القمة الوزارية.

وأقر الوزير بنجاح عملية «الحامي الموحد» في ليبيا، وقال «لكن المهمة العسكرية في ليبيا لم تنته بعد، والتوقيت المحدد مبدئيا لا يعني انسحاب قوات (الناتو)، فلن يكون هناك انسحاب إلا عند تحقق الأمن كليا.

أي عند انتهاء المقاومة التي من الممكن أن تمنع الدولة من القيام بدورها العادي». وقال أيضا «سأجتمع في الثاني عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي مع وزير الدفاع البريطاني وسنتحدث عن هذا الأمر بشكل أعمق».

كما تحدث عن المشاركة الفرنسية في العملية الليبية وقال «فرنسا هي البلد الوحيد الذي قدم خدمات بحرية وجوية وبر - جوية» في عمليات «الناتو» على ليبيا.

ومن جهته، جدد أندريه فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، عزم «الناتو» على مواصلة مهامه في ليبيا من «أجل حماية الشعب الليبي»، وقال إنهم في «الناتو» يتابعون التطورات السياسية في ليبيا، وإنه قد قابل ممثلين للمجلس الانتقالي وأكدوا له أن قرارات الشعب الليبي موحدة ولا مجال لتقسيم ليبيا، واعتبر راسموسن أن اتحاد ليبيا ووحدتها مهم ومصيري، وأنه «على الليبيين أن يكونوا صبورين لأن المسألة تحتاج إلى بعض الوقت، خاصة أن العديد من الهياكل قد انهارت والعديد من الهيئات تحتاج لإعادة البناء، وهذا تحد كبير».