موجز الثورة السورية

TT

* اعتقال 3 أشخاص اقتحموا السفارة السورية في لندن

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة في لندن أمس ثلاثة أشخاص بعد أن صعدوا إلى شرفة السفارة السورية، حيث رفعوا علما كرديا أثناء مظاهرة اعتقل خلالها أربعة أشخاص آخرين. واعتقل الرجال الثلاثة بعد أن صعدوا إلى الشرفة فوق مدخل السفارة، حيث كان أحدهم يحمل علما ثلاثي الألوان، أخضر وأبيض وأحمر، مع رسم للشمس في الوسط، بحسب مشاهد بثها التلفزيون. واعتقل أيضا ثلاثة رجال آخرين وامرأة لارتكابهم مخالفات أثناء هذه المظاهرة التي ضمت ما بين 50 إلى 60 شخصا خارج السفارة، كما أعلن متحدث باسم الشرطة. وأضاف المصدر نفسه أنه لم يتمكن أي متظاهر من الدخول إلى مقار السفارة.

* دمشق تستدعي القائم بالأعمال النمساوي وتدين الاعتداء على سفارتها

* فيينا - لندن - «الشرق الأوسط»: استدعى معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري، أحمد عرنوس، أمس القائم بالأعمال النمساوي في دمشق وأبلغه احتجاج سوريا «الشديد» لتعرض سفارتها في فيينا للاقتحام ليلة أول من أمس. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عرنوس أبلغ القائم بالأعمال أن سوريا تدين «هذا العمل الإجرامي وتحمل السلطات النمساوية المسؤولية الكاملة لأي خلل في الحماية اللازمة عملا بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية».

* البخيت يدعو إلى إصلاحات حقيقية وفورية في سوريا

* عمان - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت أمس، إلى ضرورة إجراء إصلاحات «حقيقية وفورية» في سوريا «بما يخفف من مبررات الاحتجاج ويقلل من العنف ويخدم مصلحة الشعب السوري». وقال البخيت خلال استقباله رئيس وفد مجلس العلاقات الأوروبية - الفلسطينية في البرلمان الأوروبي اللورد هيغ ديكس وأعضاء الوفد المرافق له، إن «الأردن يتابع من كثب ما يجرى في دول الجوار خاصة في سوريا». وأكد البخيت في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الأردنية «ضرورة إجراء إصلاحات حقيقية وفورية بما يخفف من مبررات الاحتجاج ويقلل من العنف ويخدم مصلحة الشعب السوري».

* المجلس الوطني في القاهرة لحشد الدعم للاعتراف به

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن معارضين سوريين يزورون القاهرة لحشد الدعم للاعتراف بالمجلس الوطني الذي أعلنت المعارضة في المنفى تشكيله للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ويخطط الوفد للقاء نشطاء مصريين وممثلين عن الأحزاب، في الوقت الذي يجتمع 90 من المعارضة بزعامة المجلس الوطني السوري في ستوكهولم لتحديد استراتيجيات إسقاط الأسد. وقال ياسر النجار، العضو بالوفد، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الوفد يسعى لحشد الدعم للاعتراف بالمجلس الوطني السوري الذي أعلنته المعارضة، وسيتم بعد ذلك عقد اجتماع للمجلس في المنفى لاختيار قيادته.

وأوضح إسماعيل الخالدي، عضو المجلس، في تصريح للوكالة، أن «أمورا فنية» تؤجل عقد اجتماع المجلس بالقاهرة حاليا وقال إنه عندما يتم حل هذه الأمور سيعد المجلس اجتماعه «على الفور».