السعودية: حجم سوق القوارب واليخوت يصل إلى 133 مليون دولار

بعد أن بلغت أكثر من 10 آلاف قارب ويخت

سوق القوارب واليخوت تشهد إقبالا مطردا في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

قدر الأمير عبد الله بن سعود، رئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة (غرب السعودية) حجم سوق القوارب واليخوت في السعودية بـ500 مليون ريال (133 مليون دولار)، مشيرا إلى ارتفاع عددها على السواحل السعودية بأكثر من 10 آلاف قارب ويخت.

وأعلن رئيس لجنة السياحة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودية الدولي للقوارب 2011 عن وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق المعرض، الذي تحضره كبار الشركات المحلية والعالمية والعلامات التجارية ذات الصلة بهذا المجال من مختلف قارات العالم، وذلك بهدف عرض آخر المستجدات في صناعة القوارب واليخوت، متوقعا أن يصل عدد زوار المعرض إلى قرابة 100 ألف زائر في أيامه الخمسة، في ظل الانتعاش الذي تعيشه صناعة السياحة البحرية.

وكما أشار الأمير عبد الله بن سعود إلى أن المعرض سوف ينطلق في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) بنسخته الثالثة في نادي الفروسية لليخوت في جدة، برعاية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، والمسؤولين في الهيئة العليا للسياحة والأمانة والغرفة التجارية.

وبين الأمير عبد الله بن سعود أن المعرض سيضم نخبة فريدة ومنتقاة من أفضل اليخوت وأحدث قوارب الصيد ومعدات الملاحة والقوارب السريعة، مشيرا إلى أن أغلى يخت تم عرضه في الدورة الثانية بلغ سعره 40 مليون ريال (10.6 مليون دولار).

وأشار إلى أن المعرض سيصاحبه معرض تراثي يعكس التطور التاريخي في مجال السياحة البحرية والصناعات المرتبطة بها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والغرف التجارية ومستثمري النوادي والمراسي البحرية في السعودية.

وأوضح الأمير عبد الله بن سعود أن اللجنة تهدف إلى تحويل المعرض إلى فعالية رئيسية في مهرجان جدة السياحي، وإحياء تراث البحر الأحمر، وجذب السياح إلى محافظة جدة، وزيادة حركة مبيعات اليخوت الجديدة والمستعملة، وكذلك الصناعات المختلفة المرتبطة بها.

وزاد: «إن الاتصالات ما زالت جارية مع بعض الشركات من أجل الحضور والمشاركة»، مشيرا إلى أن الصورة ستتضح كليا خلال أيام قليلة.

واستطرد الأمير عبد الله بن سعود أن «الدورة الأولى من المعرض شارك بها 88 شركة وعلامة تجارية، والثانية 135 شركة وعلامة تجارية من مختلف دول العالم»، مشيرا إلى أن المعرض بات منصة متميزة لكبرى الشركات العاملة في هذا المجال من أجل التعريف بنشاطها وإنتاجها.

ونوه رئيس اللجنة المنظمة بالاهتمام المتزايد الذي تحظى به صناعة السياحة البحرية في السعودية، في ظل ما تتمتع به من شواطئ وسواحل طويلة.

كما أعرب عن شكره وتقديره لشركاء النجاح؛ أمانة محافظة جدة والهيئة العليا للسياحة والغرفة التجارية وحرس الحدود لدعمهم المتواصل لإنجاح المعرض في دورته الجديدة بعد النجاح الذي تحقق في الدورتين السابقتين.