زامباريني رئيس نادي باليرمو: فريقي الآن أكثر جماعية من دون باستوري

قال إنه يفكر في الوصول لدوري الأبطال.. ورشح نابولي للفوز بالدرع المحلي

TT

توقعات ماوريتسيو زامباريني «باليرمو هذا العام يستحق المركز الثالث، ونستهدف الوصول إلى بطولة دوري أبطال أوروبا». كان رئيس نادي باليرمو قد صرح بذلك منذ ثلاثة أشهر مضت خلال تقديم الفريق، الذي تم تكليف بيولي بتدريبه. وأعاد تأكيد الشيء ذاته مع رحيل اللاعب باستوري إلى فريق باريس سان جيرمان، وأخيرا أكد ذلك مجددا مع إقالة بيولي وتولي مانجيا المجهول قيادة الفريق. وقد استغرق الفريق خمس جولات فقط لإقناعه كي يثبت ما قاله، والعديد منها احتاجها المدرب مانجيا كي يستحوذ على شعبية لا يمكن تخيلها. في الوقت ذاته، عثر زامباريني مجددا على حب وثقة تلك الأقلية من الجماهير التي كانت قد انتقدته حينما كان فريق باليرمو في معترك الأمواج.

* سيدي الرئيس، هل المركز الثالث يعد رهانا قد ربحته؟

- كي أتمكن من قول ذلك فإن خمس جولات غير كافية، لكن البداية الجيدة تعد نصف المهمة، وأذكر أنه في أفضل أعوامنا مع غويدولين، حصلنا على 12 نقطة في المباريات الخمس الأولى، وبعدها تمكنا من الوصول لكأس الاتحاد بعد معاناة، والآن تنتظرنا مباراتان خارجيتان غاية في الصعوبة أمام فريقي الميلان وروما.

* لكن لدى باليرمو ميزة أنه ليس لديه ما يخسره..

- إلى حد معين، فلا أحد منا تعجبه الهزيمة، سواء بالنسبة المدرب مانجيا أو لي أنا.

* بخصوص مانجيا، هل هو رهان آخر ربحته؟

- إنني لم أكن أعرفه، ومن ثم لست أنا من فاز بالرهان، وإنما المدير الرياضي سوليانو الذي أثق فيه ثقة عمياء، وفي تلك الحالة كنت محظوظا، ولتفكروا لو كان كلاوديو رانييري أو روسي قد قبلا عرضي، فما كان ليكون معي أحد أفضل المدربين الحاليين.

* ومع الراتب الأقل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، هل قمت بتعديل عقده؟

- سيفكر في ذلك سوليانو، الذي لديه كل الصلاحيات.

* يوم الأحد الماضي، هل قمت بتشجيع فريق الميلان، نظرا لأنه لو لم يفز يوفنتوس لأصبحتم في المركز الثاني؟

- لقد صار فريق اليوفي، مع مدرب متميز، أنطونيو كونتي، فريقا عاملا ومرشحا للقب، لكن لو لم يتعرض نيستا للإصابة لخرج فريق الميلان متعادلا على الأقل.

* إذن، هل تتوقع فوز اليوفي بدرع الدوري؟

- يوفنتوس ونابولي هما الفريقان اللذان لا بد من التغلب عليهما، ويعلوان شبرا عن الميلان والإنتر. وبالنسبة لي، نابولي هو من سيفوز بالدوري.

* وهل سيصل باليرمو إلى دوري الأبطال؟

- لا أود الحديث في هذا الأمر ثانية، وسنذهب هناك في صمت. قبلها، يتعين علينا التغلب على الميلان وروما. ولو حللنا في المركز الثامن، في النهاية، فبها ونعمت.

* كنت قد قلت أيضا إنه من دون باستوري سيكون شكل الفريق أفضل، فهل كان هذا تحريضا؟

- إنني سعيد بما يقدمه باستوري من أداء مدمر في فرنسا، حيث يجد بطولة دوري أقل خططيا من بطولتنا، ولديه حرية أكبر. المشكلة هي أنه حينما يكون لديك لاعب فإن الفريق شاء أو أبى ينتظر أن يحل هو شفرة المباريات، مثلما يحدث في الميلان مع المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وحينما يسجل يكون إيجاد بدائل أكثر تعقيدا، وهكذا صار باليرمو فريقا أكثر جماعية اليوم.

* هل لا تزال تراودك فكرة ترك نادي باليرمو؟

- الآن، وأنا لدي مدير رياضي شاب جدا، وكبير ملاحظين (كاتاني) شاب هو الآخر، ومدرب شاب جدا، فيمكنني العمل أقل كثيرا، ونادرا ما سأظهر.