اعترف الفرنسي آرسين فينغر، مدرب نادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن عمله لدى النادي الإنجليزي قد يصل إلى نهايته ما لم تتحسن نتائج الفريق. ونقلت صحيفة «صن» البريطانية، أمس، عن فينغر، الذي خسر فريقه 2 - 8 من خصمه اللدود مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) الماضي، قوله: «أعمل في وظيفة تعتبر النتائج أهم ما فيها لأنها تحدد مستقبلك».
ويبدو أن هزيمة آرسنال المهينة ما زالت تؤثر على فينغر على الرغم من أن المساهم الأكبر في آرسنال، ستان كروينكه، أبدى دعمه للمدرب الفرنسي بعدها. وقال فينغر: «كانت كلمات ستان كروينكه دليلا جميلا على ثقته فيَّ، لكنني أيضا شخص واقعي.. فعندما أخسر 2 - 8 أمام مانشستر يونايتد، لا أستطيع أن أقول إنني الأفضل في العالم». وأضاف: «لا أشعر أني مهدد بخطر الإقالة، لكنني ببساطة أريد أن أسعد الناس الذين يحبون هذا النادي ثم أشعر بمذاق الفشل عندما أتعرض لهزيمة كهذه. أعرف أن الإخفاقات جزء من عملنا، لكن الفريق ليس في حالة جيدة، ما دامت شباكه تهتز باستمرار».
كان آرسنال قد اكتفى بتحقيق فوز وحيد في مبارياته الـ5 الأولى بالموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز عقب انتقال النجمين الإسباني سيسك فابريغاس والفرنسي سمير نصري من صفوف الفريق هذا الصيف، وأصر فينغر على أن نصري لم ينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي إلا لأسباب مالية. وقال المدرب الفرنسي: «إذا قارنت ما حققه آرسنال من إنجازات بما حققه مانشستر سيتي، فإنك لن تذهب إلى مانشستر سيتي من أجل إحراز الألقاب. وإنما يذهب اللاعبون إلى سيتي لأنه يدفع أكثر بكثير من باقي الأندية».
من جهة أخرى، أكد المدافع الدولي البلجيكي توماس فيرمايلن، أمس، أنه مدد ارتباطه بآرسنال لفترة طويلة، لكنه لم يكشف عن مدة العقد الجديد، لكن وسائل الإعلام أشارت إلى أنه يمتد حتى 2015. وحول تمديد عقده مع النادي اللندني الذي يعاني الأمرين هذا الموسم، قال فيرمايلن (25 عاما)، الذي لاحقته لعنة الإصابات منذ انضمامه لآرسنال عام 2009 قادما من أياكس أمستردام الهولندي: «أنا سعيد فعلا لتوقيعي عقدا جديدا مع آرسنال. لطالما كانت نيتي البقاء هنا. أشعر بأن النادي يؤمن بي كثيرا، إن كان من المدرب أو المشجعين، وهذا أحد الأسباب التي دفعتني للبقاء».
كان فيرمايلن قد برز في موسمه الأول مع آرسنال؛ حيث سجل 8 أهداف قبل أن يتعرض لإصابة في وتر أخيل، مما تسبب بابتعاده عن الملاعب معظم الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي.