يقاتلوننا.. وبأموالنا!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل انتهى المشروع الفارسي بالمنطقة؟»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: بعد أن أسقط الشعب السوري النظام القمعي الخادم لإيران وقطع يدها اليمنى في المنطقة لم يبق للمشروع الذي تقوده ميليشيات الحرس الثوري الإرهابي في المنطقة والعالم غير وسيلة واحدة فقط إنها «المال العراقي السائب والموضوع من قبل حكومة إيران في العراق تحت تصرف الحرس الثوري الإرهابي المتسلط على رقاب الشعوب الإيرانية والمتسبب بالخطر البالغ على الأمن والسلام في العالم». ومن هنا يجب تفعيل عمل لجنة الأمم المتحدة التي تختص بمتابعة أوجه إنفاق المال العراقي الذي تنتهي كل ملفات التحقيق في نهبه وسرقته إلى أيدي الحرس الثوري، الذي تشتري به إيران ولاء المنظمات الإرهابية والأقلام المأجورة والأبواق الدعائية والفضائيات وأحزاب الدكاكين، وتجيش به الشوارع، والمتبقي في خندق الدفاع عن إيران اليوم هم أسرى المال المنهوب من دماء ودموع الشعب العراقي والإيصالات التي وقعوا عليها، وتستخدمها ضدهم، فهم حفنة من عبدة المال والسحت الحرام.

علي القيسي - ألمانيا [email protected]