صفقة شاليط توحد الفلسطينيين.. وتفجر «أزمة صحافية» مع مصر

حماس تتوقع رفع الحصار * عميد الأسرى لـ«الشرق الأوسط»: آن أوان السلام * شاليط: أتمنى إطلاق بقية الأسرى

زعيم حركة حماس خالد مشعل يتابع عملية إطلاق الأسرى من خلال شاشة تلفزيونية من مقره في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

وحدت عملية إطلاق 477 أسيرا فلسطينيا، أمس، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، المشهد السياسي الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة؛ لكنها فجرت أزمة صحافية مع مصر.

فلأول مرة، وقف أنصار حركة فتح إلى جانب أنصار حركة حماس في احتفال منذ القطيعة بينهما بعد أحداث 2006، كما أنه، ولأول مرة أيضا، يتشاطر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) منبرا خطابيا مع قادة حماس الذين أحاطوا به خلال استقبال أسرى الضفة الغربية، بمقر الرئاسة في رام الله.

ووسط الفرح الفلسطيني، ندد مسؤول اسرائيلي كبير امس، بالحديث «القسري» الذي اجراه التلفزيون المصري مع الجندي جلعاد شاليط بعد خروجه من مكان اسره. وقال هذا المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه «انه حديث قسري لرهينة ضعيف خرج لتوه من محبسه ولا يزال تحت تاثير الصدمة. مثل هذا التصرف ينتهك كل قواعد الاخلاق المهنية الاساسية للصحافة». وقال شاليط في المقابلة أنه سيكون سعيدا لو تم إطلاق بقية الأسرى الفلسطينيين.

في غضون ذلك، كشفت حركة حماس عن وجود ملاحق أخرى لصفقة تبادل الأسرى؛ من بينها رفع الحصار عن غزة.

إلى ذلك، قال سامي يونس، عميد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنه وهو من مواطني 1948 لـ«الشرق الأوسط»: «آن الأوان لتحقيق السلام بين إسرائيل وسائر فصائل الشعب الفلسطيني، لما فيه مصلحة الشعبين».