موجز الإعلام

TT

* «إندبندنت» البريطانية تطلق طبعة ثانية

* لندن - «الشرق الأوسط»: أطلقت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية ملحقا جديدا لها، وقالت الصحيفة إن القارئ قد يلاحظ وجود تغييرات في أسلوب أو مظهر أو ترتيب المادة المطبوعة، وكذلك وجود تغييرات في تصميم الصفحة الأولى، ولكنه سيلاحظ أيضا وجود فرق كبير عندما يفتح الجريدة لقراءة محتواها من الداخل.

وبدءا من اليوم سوف تقدم الجريدة للقراء طبعة ثانية فريدة من نوعها تحمل اسم «فيوز بيبر»، وهي عبارة عن ملحق يومي يتضمن مقالات للرأي والتعليقات الحائزة على جوائز ومساحة أكبر للرسائل الخاصة بالقراء، بالإضافة إلى أفضل المقالات في القضايا الثقافية ومقال يومي وتحقيقات عميقة عن البيئة والإعلام والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ. وتجد في نسخة اليوم مقالا للكاتب الشهير هاميش ماكراي يلقي الضوء على تأثيرات بركان آيسلندا، في حين يناقش الكاتب دومينيك لوسون الغموض الأخلاقي في تعاملنا مع البابا ورومان بولانسكي.

وبالإضافة إلى ذلك يشمل الملحق الجديد الكثير من الأبواب الرئيسية مثل استعراض الفنون ومواعيد البرامج المعروضة على التلفاز ونعي المتوفين والرسوم الكاريكاتيرية، بالإضافة إلى بعض أبواب جديدة مثل جولة في أفضل الأشياء المعروضة على شبكة الإنترنت. ويضم الملحق الجديد أقساما للمال والأعمال والرياضة، كما يضم قسما يسمى «الحياة»، يحتوي على أخبار الطقس والكلمات المتقاطعة ولعبة السودوكو. ويركز قسم «الحياة» في طبعة اليوم على الصحة وغيرها من المواضيع مثل الأزياء والغذاء والأسر وتصميمات المنازل. وهناك الكثير من التحسينات في جميع أنحاء الصحيفة.

وقالت الصحيفة: «نأمل أن يحوز هذا الملحق الجديد على إعجابكم، ولكننا نتمنى أن يتم الحكم علينا من خلال جودة المحتوى الذي نقدمه. وقد لا يتفق القارئ دائما مع ما نقوله، ولكننا نتحدث من القلب ونقدم وجهة نظر لا تشوبها التأثيرات التجارية أو السياسية».

* المشاهد مخطئ عندما يشكو من طول فترة الإعلانات في البرامج

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ظهرت الفرقة الموسيقية «ذي تشيرند» وهي ترتدي سترات ضيقة وأحذية طويلة خضراء لتسرق قلوب مشاهدي برنامج «إكس فاكتور»، الذي يبحث عن مواهب إنجليزية جديدة وشابة في إنجلترا. وشاهد البرنامج في هذه الليلة ما يقرب من 13 مليون شخص بريطاني يوم السبت الماضي. وبدلا من البحث عن التسويق بالطرق التقليدية مثل تذاكر الحفلات، قام أفراد الفرقة الجديدة بالترويج لبيع زبادي من ماركة «يو فالي» الشهيرة، وهو ما جعل من تأثيرهم أكثر أهمية. وفي وقت قصير للغاية كان أول ظهور للفرقة قد أصبح هو أكثر الموضوعات تناولا على موقع «تويتر» في جميع أنحاء العالم. ونجح التقليد الساخر الذي قدموه لأغنية «لن نتغير أبدا»، جنبا إلى جنب مع صدورهم العارية تحت سترات من الشمع، في جذب 130.000 مشاهد على موقع «يوتيوب». وبعد ذلك احتلت الأغنية المرتبة الـ31 ضمن أكثر مقاطع الفيديو مشاهدة على برنامج «آي تيونز».

هذه هي الطريقة الجديدة لعمل الإعلانات. قد يكون الإنترنت قد تسبب في تدمير وسائل الإعلام التقليدية، ولكنه قد أدى إلى جذب انتباه الجماهير التي تسترخي على الأريكة في عطلة نهاية الأسبوع لمشاهدة برامج مثل «إكس فاكتور».

أما بالنسبة للتلفزيون التجاري، الذي عانى من أوقات مضطربة خلال فترة الانكماش الاقتصادي، فيمكنه، وبصرف النظر عن «نقاط» الإعلان التقليدية، أن يبيع حقوق رعاية البرامج إلى برامج أخرى. إنه عمل محفوف بالمخاطر، حيث إن الأسر التي تبحث عن قضاء لحظات عائلية نادرة أمام شاشات التلفاز لن تقبل أن تقضي ذلك الوقت في مشاهدة طوفان من الرسائل التجارية يتم اختيارها بصورة سيئة.

* الجمعية الإعلامية البيئية تمنح الجوائز لأفلام هوليوود لنشرها الوعي البيئي

* منحت الجمعية الإعلامية البيئية تقديرها لـ6 أفلام من إنتاج هوليوود ساعدت على نشر الوعي البيئي؛ حيث تم تكريم فيلم الرسوم المتحركة «الدب يوغي» والفيلم الوثائقي «ثأر السيارة الكهربائية»، وهما فيلمان من إنتاج شركة «وارنر براذرز» ليلة السبت في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الـ21 للجمعية في استوديوهات «وارنر براذرز» في مدينة بوربانك بولاية كاليفورنيا.

كما فاز كل من المسلسل الكرتوني «فيوتشوراما»، والمسلسل البوليسي «سي إس آي»، وبرنامج «المنزل الأخضر 2011» التابع لشبكة تلفزيون «إتش جي تي في»، والبرنامج الحواري «مع بيل ماهر»، وبرنامج الأطفال «ببل جوبيز»، بجوائز لمساهمتها في رفع الوعي حول القضايا البيئية.

وقد تسلم الممثل والموسيقى الأميركي جاستين تيمبرليك الجائزة الممنوحة له من الجمعية لجهوده البيئية، التي شملت الدعوة لقضايا البيئة، وتخضير جولات حفلاته الموسيقية، وملعب الجولف الصديق للبيئة الذي يملكه قرب مدينة ممفيس.

* مراسلة موقع «بوليتيكو» تستقيل بعد اتهامها بسرقة الأخبار استقالت مراسلة صحافية تعمل بالموقع الإخباري الإلكتروني «بوليتيكو»، يوم الخميس، بعد انتشار مزاعم بأنها حصلت على محتوى عدد من قصصها الصحافية من مقالات منشوره في صحيفة «نيويورك تايمز» ووكالة «أسوشييتد برس»، وموقع «الأخبار المحلية لنيوجيرسي» وغيرها من المصادر.

وقد نشر جون هاريس، رئيس تحرير موقع «بوليتيكو»، وجيم فاندي هاي، رئيس التحرير التنفيذي للموقع، تنويها من رئيس التحرير ليلة الخميس بعد استفسار عن طريق البريد الإلكتروني تقدمت به سوزان ستيلين، مراسلة صحافية تعمل لحسابها الخاص مع صحيفة «نيويورك تايمز»، مما دفع رؤساء تحرير موقع «بوليتيكو» لمراجعة أعمال الصحافية كندرا مار.

وقد أوضح تنويه رئيس التحرير أن المقالات محل السؤال وجد أن بها «بعض أوجه التشابه في الصيغة» كانت «مثيرة للقلق بما يكفي لتبرير مزيد من المراجعة لأعمال الصحافية كندرا مار».

وقد تم تحديث 7 مقالات منذ ذلك الحين؛ حيث تمت إضافة تنويهات من رئيس التحرير لهذه المقالات يوضح فيها أن النسخ السابقة من هذه المقالات قد استخدمت تقارير صحافية من مصادر أخرى دون توضيح ذلك. وقد رفض المحررون في «بوليتيكو» التعليق على هذه المسألة.

* «روزي شو» يتفوق على «أوبرا لايف كلاس»

* حتى بعد مرور 5 أيام، ما زال البرنامج الحواري «روزي شو» يحظى بنسبة مشاهدة عالية على شبكة أوبرا وينفري.

ويذاع برنامج المذيعة والمغنية والممثلة الكوميدية روزي أودونيل الجديد على الهواء مباشرة، ويعد أولى برامجها منذ عام 2002؛ حيث يقدم مزيجا من الفقرات الكوميدية والموسيقى والرقص واللقاءات التي تتم وجها لوجه مع المشاهير حول كريمات انقطاع الطمث، وتقليل حجم الثدي. ويتميز برنامج «روزي شو» بفقراته المتنوعة والعفوية، خاصة عند مقارنته بغيره من البرامج الأخرى الرصينة والرتيبة التي تملأ شاشة شبكة أوبرا وينفري، مثل فقرة ابن العم المضحك الذي يذهب متأخرا لاحتفال عائلي ويبعثر حقائب الملابس والأحذية والهدايا في جميع أنحاء غرفة المعيشة.

وهذا النوع من البرامج ليس نموذجا للإعلام التلفزيوني المثالي، لكنه نموذج للإعلام التلفزيوني المسلي، وهو ما يوضح سبب كون العدد الكبير من البرامج الأخرى التي تعرض على شاشة قناة شبكة أوبرا وينفري شديدة الملل، على الرغم من التصوير الجميل والخبرة في الإنتاج. وقد سبق العرض الأول لبرنامج أودونيل يوم الاثنين العرض الأول لبرنامج آخر هو «أوبرا لايف كلاس»، وهو عبارة عن محاضرات تتمحور حول مقاطع من مقابلات قديمة أجرتها أوبرا وينفري مع شخصيات من أمثال جيم كاري، وجي كيه رولينغ، وألين دي جينيريس؛ حيث تجلس وينفري في كرسي ذي ذراعين، محاولة استخلاص الحكمة الحياتية التي قد تستفيد بها من هذه المقابلات. وقال الممثل الكوميدي الأميركي جيم كاري، على سبيل المثال، لوينفري في عام 1997 إنه تصور نجاحه في مخيلته قبل أن يحدث، ثم استخدم إرادته لتحقيق هذا النجاح، كاتبا شيكا لنفسه بقيمة 10 ملايين دولار كنوع من التشجيع؛ حيث وصفت وينفري هذا الأسبوع كاري بأنه واحد من أعظم «معلمينا».

كما استخدمت وينفري أيضا ماضيها كحكاية أخلاقية؛ حيث تحدثت عن كشفها الشهير لطريقة إنقاص وزنها عام 1988، عندما قامت بجر عربة حمراء محملة بـ67 رطلا من الدهون، قائلة في برنامجها «لايف كلاس»: إن هذا يوضح «قوة الأنا الكاذبة».