البرازيلي دييغو: اليوفي ألقى بي في الخارج.. ويروق لي اللعب مع روبينهو

نجم فريق أتليتيكو مدريد عاد إلى إيطاليا وقال إنه يحتفظ بذكريات جميلة

TT

في صالون استاد فيسنتي كالديرون، يتحدث دييغو ريباس دي كونها اللغة الإسبانية، إلا أنه يحمل الجنسية الإيطالية، وقد ترك ذكريات يصفها من دون أي تردد بالمذهلة. ويقول: «لقد كانت تجربة قصيرة إلا أنها تعج بأشياء جميلة. في ناد غني بالسحر ومع جماهير تعاملت معي بشكل جيد جدا». يؤكد النجم البرازيلي دييغو ريباس، المحترف في صفوف فريق أتليتيكو مدريد الإسباني، إنه يحمل معه دائما جزءا من اليوفي، وطالب مواطنه نيمار ذا الـ19 عاما بالاستمتاع، والعمل والتفكير والذهاب إلى أوروبا.

* لكن الأمور سارت على نحو سيئ في نادي اليوفي، ما الأسباب من وجهة نظرك؟

- لنقل إنها لم تسر، فقد غاب الصبر والشخصية. حينما تبدأ مشروعا جديدا، مع مدير فني، ولاعبين وأساليب مختلفة، فلا يمكنك الزعم بأن كل شيء سيعمل في 30 يوما، ولا يمكنك حتى إلقاء كل شيء أدراج الرياح بعد مباراة أو اثنتين سيئتين. لا بد أن تعلم أنك ستحاول، لكن لم يقل أحد إنك ستنجح في تحقيق الفوز في أول مباراة. وينبغي أن تكون مستعدا للانتظار، ومنح الوقت للفريق لكي يتطور ويتأقلم مع المفهوم الخططي الجديد. فقد كنا نلعب بطريقة الرومبو (4 - 2 - 1 – 2)، بينما كان فريق اليوفي معتادا اللعب على أسلوب مباشر أكثر، ولم يكن متوقعا أن يعمل سريعا هكذا.

* من الذي افتقد عنه الشخصية؟ - دعني أقول يوفنتوس، فمن غير المجدي البحث عن أخطاء اللاعبين، ولا بد أن يتم تحميلها على الجميع، مدرب، رئيس، إدارة، وأنا أيضا، والذي كنت مهما جدا لهذا المشروع. لقد غاب الشخص الذي يقول في مواجهة أولى الصعوبات: «اطمأنوا، سنواصل مسيرتنا، ونحتاج للوقت». خسارة، لكن ليس ثمة ندم. الحياة هكذا، تعرض بعض الفرص والتي لا بد من استغلالها، ولهذا فإنني أحتفظ بذكريات جميلة.

* وماذا حدث بعدها؟ - وصل مدرب ومدير رياضة جديدان، وأنا كنت خارج مشروعهما لسببين هما: لأنهما لم يكونا يريدان اللعب بلاعب وسط مهاجم ويريدان أيضا فريقا مكونا من إيطاليين، وأنا على الرغم من حملي للجنسية الإيطالية أظل برازيليا.

* وقد تغير يوفنتوس أكثر الآن. - ويبدو لي أن الأمور تسير على نحو جيد جدا، وهذا يسعدني لأنني سأحمل معي دائما جزءا من اليوفي، وهو ناد خاص. لكن، كما كان الحال في زمني، سيكون أساسيا التحلي بالصبر في اللحظات الصعبة، والتي ستأتي بالطبع.

* وماذا عن فريق أودينيزي منافسكم في الدوري الأوروبي؟

- أودينيزي فريق رائع جدا، وهو مشروع يعيش أكثر من اللاعبين، فقد باعوا سانشيز، إنلر وزاباتا، إلا أنهم على القمة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. ما زالوا خطرين، فهم فريق منظم وقادر على المنافسة، ويكافحون حتى النهاية. كما أن لديهم دي ناتالي، وهو أحد اللاعبين القادرين على تغيير سير المباراة، بالنسبة لنا سيكون الأمر صعبا حتى وإن كانت لدي ذكريات مذهلة، فمع فيردر بريمن، عام 2009، سجلت أربعة أهداف في مرمى أودينيزي وتأهلنا لنصف النهائي.

* لقد تركت نادي سانتوس في سن 19 عاما، بعدما فزت بلقبي دوري برازيليين. ماذا تقول لنيمار الذي هو في ذات السن ويلعب هناك في استاد فيلا بيلميرو الخاص بفريق سانتوس؟ - أطالبه بالاستمتاع، والعمل والتفكير، إذ ما زال عليه التقدم في الطريق. ولا بد أن يأتي إلى أوروبا. هو الذي يحدد متى، لكن هنا يكتمل نضوج أي لاعب كرة.

* وروبينهو، الذي كان شريكك المثالي في فريق سانتوس العجيب ذلك؟ - إنه صديق عزيز، اتصل به دائما، وهو لاعب عظيم استمتعت معه كثيرا، وقد سلك طريقه في الميلان وتألق بشكل كبير. ربما يروق لي اللعب مجددا معه، ما زال هناك وقت، في النهاية هي مسألة صبر دائما، في كرة القدم وفي الحياة.