* تعقيبا على خبر «ثاني أيام المهلة العربية.. مجزرة في حمص»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إعلام النظام السوري الدموي الشبيحي أضاف إلى قاموسه الخبيث أن هناك معارضة وطنية ومعارضة غير وطنية لكي يقسم الشعب السوري المنتفض ضد الاستبداد والفساد بواسطة شبابه السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية. والسؤال الهام: من يقتل شعبه هل هو وطني أو عنده ذرة من الأخلاق والوطنية؟ إن حزب البعث السرطاني الخبيث بقيادة آل الأسد دمروا ونشروا الفساد والذل والطائفية في سوريا خلال 48 سنة عجافا، فهل هذه هي الوطنية؟ ولقد علم العالم كله أن هناك عصابة مسلحة واحدة هي عصابة النظام السوري الشبيحي بواسطة كتائب الأسد من فرق رابعة وحرس جمهوري ومافيات مخابراتية وشبيحة تتلذذ بالقتل والمجازر. نعم، كما قال أحد المفكرين: التطورات المتوقعة في سوريا قد تكون زلزالا في صرة العالم العربي إن لم يكن عالميا.
د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]