النظام الإيراني والخسارة المزدوجة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران تعيد التموضع.. ولكن»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن النظام الإيراني سيخسر الخارج والداخل، بل أيضا سيخسر نفسه، فلا يمكن استمرار هذا النظام وهو مكروه من شعبه وجيرانه والمجتمع الدولي.. وأما عن التحايل بأن الأفضل انتخاب الرئيس عن طريق البرلمان وليس بأصوات الشعب، فهذا سيُعجل بسقوط النظام لأن الشعب لن يقبله، كما أن رجال إيران الإصلاحيين والمبعدين من النظام لن يوافقوا على هذه الديكتاتورية المتسلطة على الحكم.. لقد قربت الثورة الشعبية الإيرانية لإسقاط النظام ليرتاح شعب إيران ويبني دولته على السلام والعلاقات الحسنة مع الجميع ويرتب بيته ويتقدم في تطوير دولته التي أصابها الصدأ والعفن والدماء البريئة والسجون والمعتقلات بنظام بوليسي جبان.. والله ليس بغافل عما يفعل الظالمون.. وهذا النظام قد أوقع الظلم كثيرا في شعبه وفي غيره.

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]