قاتل القتيل يشارك في جنازته!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران تعيد التموضع.. ولكن»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: نظام الولي الفقيه سوف يسقط بعزيمة الشعب الإيراني، عندما يتهاوى النظام المخلوع مع وقف التنفيذ في سوريا، الذي يشكل أحد أهم أركان نظام الملالي في كذبة محور المقاومة والممانعة. وكما حلت لعنة الفراعنة على الكثيرين الذين حاولوا تبديد أمن وسلام مراقد الفراعنة، حلت لعنة الحوارنة والحماصنة على نظام الولي الفقيه وأركانه الذين حاولوا، وبشتى السبل، تدنيس قدسية بلاد الشام. إنها لعنة الحوارنة والحماصنة التي سوف تطيح بنظام «قتل القتيل، وقتل من يشارك في جنازته»، ويمارس إرهاب الدولة على الشعب السوري، ويرتكب المجازر بحق هذا الشعب الصابر المثابر. وفي فترة الاستراحة يثير هذا النظام (المقاوم الممانع) زوبعة من المقاومة والممانعة لذر الرماد في العيون، مرفقة بتغريد مفتيه الحسون في حقول الراعي اللبناني، الذي يعيدها مجددا كالببغاء على شكل مواعظ عابرة للقارات عن حسنات الأنظمة الإرهابية كصمام أمان للسلم الأهلي في المناطق التي تقوم بها ثورات من أجل الحرية والكرامة.

د. عبد الحكيم الزعبي - ألمانيا [email protected]