موجز صفقة شاليط

TT

اتفاق مع مصلحة السجون والأسرى لإنهاء الحبس الانفرادي

* رام الله - أ.ف.ب: أعلن معتقلون فلسطينيون في السجون الإسرائيلية أمس، عن التوصل مع مصلحة السجون الإسرائيلية إلى اتفاق ينص على إنهاء الحبس الانفرادي الذي كانت تفرضه عليهم. وجاء في بيان تلته عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار بحضور وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع في مؤتمر صحافي أمس في رام الله، أن هذا الاتفاق «المبدئي» تم التوصل إليه يوم الاثنين الماضي.

وبناء على هذا الاتفاق أعلن المعتقلون في بيانهم تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يوم الأحد المقبل.

وكان أعضاء الجبهة الشعبية في السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم نحو 210 معتقلين وعشرات آخرين من بقية الفصائل الفلسطينية بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 22 يوما.

وينص الاتفاق «أيضا على إعادة الأوضاع في السجون إلى سابق عهدها قبل الهجمة الأخيرة على حركة الأسرى، التي جاءت بقرار سياسي من حكومة (بنيامين) نتنياهو، وإلغاء كل العقوبات التي فرضت على الأسرى جراء الإضراب».

السلطة «تستهجن» الموقف الأميركي من صفقة تبادل الأسرى

* رام الله - د.ب.أ: استهجنت السلطة الفلسطينية أمس موقف الإدارة الأميركية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، المرحب بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط والمعبر عن تخوف «غير مبرر» إزاء الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

ودعت وزارة الإعلام في السلطة في بيان صحافي، الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي لـ«الالتفات إلى الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية»، محذرة من أن توقيت إبرامها صفقة تبادل الأسرى «ليس سوى محاولة باهتة لإقناع اللجنة الرباعية الدولية بحسن نواياها تجاه عملية السلام». وحذرت الوزارة من «الخداع الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد العالم وضد شعبها خصوصا في مجال مواصلة الاستيطان وسرقة الأراضي وتهويد القدس».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد رحبت أمس بإطلاق سراح شاليط ضمن المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل، بينما أعربت لإسرائيل عن قلقها لشمول صفقة تبادل الأسرى سجناء فلسطينيين «خطرين».

واعتبرت وزارة الإعلام، دعوات المستوطنين الإسرائيليين لرصد مكافآت مالية لمن يقتل أسيرا محررا ضمن صفقة التبادل «تصعيدا إرهابيا خطيرا».

متشددون يهود يهاجمون متاجر «فاسقة» في القدس

* القدس المحتلة - رويترز: ربما تحذر لافتة عند متجر يبيع الأيس كريم، الزبائن من لعقه في العلن لكن هذا التحذير لم يمنع متطرفين يهودا من تخريب المتجر الواقع في الحي الرئيسي الذي يسكنه المتدينون المتشددون بالقدس.

ولحقت أضرار بمتاجر أخرى في حي ميا شياريم لليهود المتشددين منها متجر للكتب ومتاجر للثياب وذلك من جراء هجمات شنتها ليلا جماعة «سيكريكيم» خلال الليل وهي جماعة من نحو 100 من المتدينين المتعصبين الذين يريدون أن يصبح أحد أحياء المدينة الأكثر تمسكا بالتقاليد أكثر محافظة.

وكتبت كلمة «فسوق» باللون الأسود على مدخل متجر للملابس يبيع أثوابا ترى الجماعة أن طولها الذي يكسو السيقان وألوانها الرتيبة غير محتشمة بدرجة كبيرة.

وتعرضت متاجر أخرى في الحي الذي يرتدي رجاله الملابس السوداء التقليدية ولا يكشف النساء سوى عن وجوههن لتحطيم واجهاتها وإغلاقها بالشمع الأحمر وإلقاء سائل كريه الرائحة على الجدران.

طلب عضوية فلسطين يتحرك خطوة نحو مجلس الأمن

* نيويورك - د.ب.أ: قالت لجنة العضوية بمجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية إن تقريرا عن مناقشتها للطلب الفلسطيني الخاص بالعضوية سيكون جاهزا وستقدمه إلى مجلس الأمن في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل مندوبة نيجيريا جوي أجوو التي ترأس اللجنة كرئيسة للمجلس.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن اللجنة أنهت مناقشة موضوع الدولة الفلسطينية، وهو أول ثلاثة عناصر مطلوبة من المجلس قبل منح العضوية.

وستقوم اللجنة في الأسابيع المقبلة بمناقشة العنصرين الآخرين اللذين يدعوان إلى تحديد أن دولة مقدمة الطلب دولة مسالمة وأن الدولة تستطيع تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة الذي هو دستور المنظمة العالمية.

الأحمد: لقاءان بين فتح وحماس لبحث المصالحة والمستقبل

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن عقد اجتماعين لوفدي فتح وحماس، سيتحدد موعدهما بعد انتهاء جولة الرئيس محمود عباس العربية. وقال الأحمد لإذاعة «صوت فلسطين» أمس، إن الاجتماع الأول سيبحث آليات تنفيذ المصالحة، والثاني بناء على تصريحات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) سيبحث المستقبل الفلسطيني، والاستراتيجية الفلسطينية، التي تجاوب معها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وحول الأنباء التي تحدثت عن إجراء انتخابات عامة مطلع العام المقبل لتجاوز عقبة تشكيل الحكومة، نفى الأحمد هذه الأنباء وقال: «إنها مجرد اقتراحات ولم تتفق حركتا فتح وحماس عليها بعد».

على صعيد آخر، أشار الأحمد إلى مشاركة وفد من المجلس الوطني في اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي في العاصمة السويسرية برن، وقال: «إنه الاجتماع الرسمي الأول مع البرلمان السويسري، الذي أوصى بضرورة التصويت لصالح الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة». وأوضح أن وفدا من البرلمان السويسري سيقوم بزيارة قريبا للأراضي الفلسطينية.