شعبية أوباما في أدنى مستوياتها قبل عام على الانتخابات

غالوب: رضا الناخبين عن الإدارة الحالية «تاريخي في تدنيه»

TT

سجلت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما، أدنى معدلاتها، بحسب المجموع الفصلي لاستطلاعات الرأي الذي قدمه معهد غالوب، وذلك قبل قرابة العام على الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأظهرت النتائج التي قدمت مساء أول من أمس، تأييد 41% من الأشخاص المستطلعين بين 20 يوليو (تموز) و19 أكتوبر (تشرين الأول) للرئيس الديمقراطي، في تراجع 6 نقاط مقارنة مع نتائج الربع السابق. وبحسب غالوب، فإن هذه النسبة هي ثاني أضعف نتيجة يسجلها رئيس خلال الربع الـ11 من ولايته. وحده جيمي كارتر (1977 - 1981) سجل معدلا أدنى بلغ 31%. ووصف المعهد المتخصص باستطلاعات الرأي مستوى رضا الناخبين الأميركيين من الإدارة السياسية في البلاد بأنه «تاريخي في تدنيه». وأكد أيضا أن الاقتصاد والعمل يشكلان أبرز اهتمامات الأميركيين. وتبلغ نسبة البطالة حاليا في الولايات المتحدة 9.1%.

ويعتبر المرشح إلى الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري ميت رومني الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية ومواجهة باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، بحسب دراسة أعدتها شبكة «سي إن إن» ومعهد أو آر سي إنترناشيونال ونشرت الثلاثاء الماضي. وتستند نتائج دراسة معهد غالوب إلى استطلاعات يومية أجريت عبر الهاتف بشكل يومي بين 20 يوليو و19 أكتوبر على عينة من 45 ألفا و989 شخصا بالغا في الولايات المتحدة.