مانشستر سيتي يذيق يونايتد أصعب هزيمة في الدوري الإنجليزي

النادي وجه 5 اتهامات لتيفيز ويخطط لتوسيع ملعبه لاستيعاب 70 ألف متفرج

TT

أكد مانشستر سيتي أنه سيكون المنافس الأقوى للفوز باللقب بعدما ألحق بجاره اللدود مانشستر يونايتد حامل اللقب أقسى هزيمة له في الدوري الممتاز، وذلك بالفوز عليه في عقر داره «أولد ترافورد» 6-1 أمس في المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي.

ونجح فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التأكيد على أن الأموال الطائلة التي أنفقها في الموسمين الأخيرين لن تذهب سدى وأن حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه قد يتحول إلى حقيقة هذا الموسم، خصوصا أن فوز «الأمس» لم يكن على أي فريق بل على يونايتد الذي لم يسقط على أرضه أمام جاره منذ 10 فبراير (شباط) 2008 والذي مني بأقسى هزيمة له منذ انطلاق الدوري الممتاز عام 1992.

من جهة أخرى، أسفرت جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة التأديبية بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم للمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز عن توجيه خمسة اتهامات للاعب بسبب امتناعه عن المشاركة في إحدى مباريات الفريق.

وتتعلق هذه الاتهامات بخرق بنود التعاقد بين الطرفين بسبب سلوكه في مباراة بايرن عندما رفض الإحماء مع باقي اللاعبين البدلاء. ويتوقع سيتي من تيفيز الآن أن يرد على الاتهامات الموجهة إليه خلال خمسة أيام.

وأشارت الصحف البريطانية إلى أن سيتي قد يفرض غرامة مالية تصل إلى مليون جنيه إسترليني على تيفيز بخلاف إيقافه عن اللعب.

من ناحية ثانية، يخطط مسؤولو مانشستر سيتي لتحويل استاد الاتحاد إلى استاد ينافس «أولد ترافورد»، فيما ينظرون إلى المرحلة المقبلة من التخطيط لموقعهم في «إيست أيلاندز».

وقد أجرى النادي دراسات جدوى عن وسائل عدة لتوسيع الأرض، ويتضمن المخطط الأكثر طموحا رفع السقف وإضافة مدرج جديد يجعل طاقة استيعاب استاد الاتحاد الذي يتسع حاليا لـ47,805 مقاعد تصل إلى ما يزيد على 70 ألف متفرج، مما يعني زيادة كبيرة في الدخل المحتمل أثناء المباريات.

ويحاول النادي منافسة جيرانه على جميع المستويات، وتمثلت الأولوية الأولى في بناء فريق قادر على مضاهاتهم في الملعب، ولكن يحاول النادي أيضا الحصول على عوائدهم التجارية من خلال المباريات.