«إنتل» توقع 3 اتفاقيات للتدريب ودعم مبادرات الأعمال في الشرق الأوسط

كجزء من برنامج سنوي قيمته 100 مليون دولار

TT

وقعت شركة «إنتل»، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت، أمس الأحد، اتفاقيات شراكة منفصلة مع مركز الملكة رانيا للريادة، ومنظمة إنجاز العرب، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، لتزويد الشباب في المنطقة بالتدريب والرعاية في مجال مبادرات الأعمال والمشاريع. وبموجب الاتفاقيات ستعمل «إنتل» مع هذه المؤسسات غير الحكومية على تعزيز القدرات المحلية في مجال ريادة الأعمال من خلال عدة برامج، منها: برنامج «إنتل» لتحدي الريادة، وبرنامج «إنتل» للتعلم، وبرنامج «إنتل» لشركات الشباب. وذكر بيان وُزع عقب التوقيع أن هذه البرامج تعد جزءا من استثمار «إنتل» السنوي البالغ 100 مليون دولار والمخصص لتحسين مستويات التعليم في أنحاء العالم. وتهدف الاتفاقيات الثلاث إلى تمكين الجيل المقبل من رواد الأعمال عن طريق إتاحة الفرصة للشباب لتطوير مواهبهم وهواياتهم ومهاراتهم، سعيا للوصول إلى مرحلة يطرحون فيها فرص عمل لغيرهم من الشباب ويطورون مجتمعاتهم المحلية.

وقالت رئيسة مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية في الأردن، الأميرة سمية بنت الحسن في تعقيب لها على الاتفاقيات: «إن معالجة مشكلة البطالة بين الشباب تمثل هاجسا كبيرا لدى الحكومات في العالم العربي، ومن المهم أن نعمل معا بالتعاون مع القطاع الخاص لاستغلال إمكاناته المعرفية والعملية ورعاية النمو والابتكار لدى شبابنا». بدوره، قال مدير الشؤون الاستراتيجية لشركة «إنتل» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، فروح غرطاس: إن ريادة الأعمال تقود إلى الابتكار، وهي عنصر أساسي في تسريع النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن العمل بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية يمكننا من مساعدة المجتمعات المحلية على تطوير ثقافة ريادة أعمال ناجحة تؤثر بدورها إيجابيا على المجتمع. وبدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة إنجاز العرب وكبيرة نواب الرئيس لمؤسسة إنجازات الناشئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثريا السلطي: إن التوقعات تشير إلى أن البطالة بين الشباب في العالم العربي ستبقى في ازدياد خلال السنوات المقبلة، وأن الإنترنت تشكل أداة للمساعدة في بث المحتوى وتعزيز التعليم الإلكتروني. وقالت إنه من خلال إنشاء بوابة تعليمية بدعم من «إنتل» ستصبح لدى الطلاب منصة يتوجهون إليها لتعزيز كفاءتهم التعليمية في مجال المبادرات والأعمال، مؤكدة أن تسليح الشباب في منطقة الشرق الأوسط بمهارات تلائم القرن الحادي والعشرين يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرة إلى أن تطوير بوابة إنجاز العرب سيسهم في معالجة هذه المشكلة.

ومن المقرر أن تعمل «إنتل» بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف على استخدام برنامج «إنتل» للتعلم لتدريب الشباب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط بشكل يدعم إقامة أعمال صغيرة جيدا.