الأمير نايف: رجونا خادم الحرمين ألا يخرج للمطار لكن عندما نعلم مكانة الأمير سلطان لديه نقتنع

قال عن ولي العهد الراحل: كان خير مرجع في أمور الدولة

الأمير نايف بن عبد العزيز يحمل نعش أخيه الراحل الأمير سلطان (أ.ب)
TT

قال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي أمس إن أخاه الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله «كان خير مرجع في أمور الدولة، ويقول للصح نعم، وللخطأ لا، ويوجهنا التوجيهات التي نجد في النهاية أنها الأصوب». وأشار إلى مكانة الأمير سلطان عند خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي حرص على أن يكون في مقدمة مستقبلي جثمانه في المطار، رغم أنه كان قد خرج من المستشفى قبل أيام بعد عملية جراحية ناجحة. وقال الأمير نايف: «كنا رجونا من سيدي خادم الحرمين الشريفين ألا يخرج للمطار، وألا يصلي حرصا على صحته، ولكن عندما نعلم مكانة سلطان عنده، نقتنع، مع الخوف على صحته، فأرجو من الله ألا يعرضه لأي شيء، وأطال الله عمره، ومتعنا بحياته، قائدا، وموجها، ورحم الله سيدي الأمير سلطان رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته». وعن الفقيد الأمير سلطان قال النائب الثاني: «ولو أنه أخ وسيدنا وكبيرنا إلا أنه يعاملنا كأصدقاء، يجرئنا على أن نقول له ما في أنفسنا، فكان نعم الأخ، ونعم القائد، ونعم المرشد، ونعم الصديق، وكان ملجأ لنا في كل نوائب الحياة».

وأضاف «والأهم من هذا، هو إخلاصه الصادق لولي الأمر لأخيه لمليكه لخادم الحرمين الذي يراه فوق كل شيء وأن ما يأمر به فلا بد أن ينفذ، وكان يخلص له بالقول، ويناقشه كقائد، ولكن القائد يستمع من جنوده، وكان نعم القائد، ونعم الجندي، وكان لو يأمره سيدي خادم الحرمين بأن يلقي بنفسه من مكان عال لما تأخر».