3000 مشارك يتابعون أحوال الطقس على مواقع الرئاسة التفاعلية

ضمن جهودها لتمليك المعلومة الصحيحة عن الحالة الجوية

TT

وصل عدد المشتركين في صفحات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على مواقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك»، و«توتير» إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف مشارك يتابعون بصفة يومية أحوال الطقس والأخبار والتنويهات.

فعلى موقع الرئاسة على «توتير» http://twitter.com/PmeMediacen وصل عدد المشتركين حتى أمس الثلاثاء إلى 1865 مشاركا، وقامت الرئاسة من خلاله ببث 505 رسالات إرصادية خلال الأيام الماضية، أما على موقع الـ«فيس بوك» http://www.facebook.com/pme.gov.sa فوصل عدد المشتركين إلى ما يقارب الـ900 مشارك، يتفاعلون بصفة يومية على ما يتم بثه عبر الموقع.

وتقوم الرئاسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ببث كل ما هو جديد حول أخبار الطقس والتنويه عن حدوث أي مستجدات خارج التوقعات والمبادرة بالإعلان عنها قبل توقيت حدوثها، والتعريف بالتغيرات المناخية بصفة آنية قبل حدوث أي ظاهرة، خاصة أن هذه الفترة تمثل فترة انتقالية وتحدث بها تقلبات مناخية.

ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيه الأمير تركي بن ناصر عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، بتقديم أدق المعلومات الأرصادية والبيئية وتطوير طريقة بثها وإرسالها للجهات المستفيدة، وتغطية أحوال الطقس أولا بأول وتفعيل التواصل مع كافة المهتمين لإمدادهم بكل ما يريدونه والإجابة عن أي استفسارات تتعلق بأحوال الطقس.

وكانت الرئاسة قد دشنت مؤخرا مواقعها للتواصل الاجتماعي («فيس بوك»، «تويتر»، «يوتيوب»، «فليكر») ضمن حزمة من المبادرات الإعلامية التي تضمن إيصال رسالة الرئاسة لجميع فئات المجتمع، وتأتي هذه الخطوة ضمن برامج الرئاسة لإيجاد حيز أوسع من التواصل بينها وبين المجتمع لإيصال رسالتها وكافة معلوماتها الأرصادية والبيئية للمهتمين، وتكمن أهمية هذه الخطوة في ما تجده هذه المواقع من اهتمام كبير من قبل شرائح واسعة من المجتمع، خاصة فئة الشباب، ويتركز دورها في ما يخص الرئاسة في توفير أحدث التقارير والمعلومات عن حالات الطقس، استقبال استفسارات وأسئلة الجمهور والإجابة عنها، والتفاعل مع ما يطرح عن طبيعة عمل الرئاسة.

من جانبه، أوضح حسين بن محمد القحطاني، مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للرئاسة، أن مهمة الرئاسة هي إعطاء الناس المعلومة الصحيحة عن الحالة الجوية الآن وفي المستقبل، وكيفية تأثير تلك الأمور على حياتهم الشخصية، ومنها توقع هطول الأمطار والسيول، وأن ذلك لا يتم بالشكل الصحيح إلا إذا كان هناك إعلام حيوي وفعال ويتم تحديثه على مدار الساعة، إضافة لاستيعابه لآراء وملاحظات ومشاركات الجمهور، باعتبارهم شركاء النجاح في أي منظومة عمل.

وأبان أن وسائط الإعلام الحديثة أصبحت ضرورة، لأنه كلما زادت درجة الحاجة إلى المعلومة في ما يخص حياة الناس اليومية بشكل عام في أي مجتمع، يزداد لجوء الجمهور لوسائل الإعلام لمعرفة ما يدور حولهم من أحداث وتطورات، فالكيفية التي تتصرف بها وسائل الإعلام يصبح لها دور مهم في التعاطي مع الأحداث.