الأمير خالد الفيصل يوجه بوضع جدول زمني لتنفيذ «مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة»

قال: خادم الحرمين أكد أن لا شيء يغلو على مكة.. والأمير نايف بشر الأهالي أكثر من مرة

TT

وجه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أمس بوضع برنامج زمني من 4 إلى 6 سنوات لتنفيذ «مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة المكرمة».

وخاطب الأمير خالد الفيصل أعضاء اللجنة التنفيذية لـ«مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة»: «إن الملك يقول لا شيء يغلو على مكة المكرمة، والأمير نايف ولي العهد بشر أهالي مكة أكثر من مرة بهذا المشروع الكبير، مما يؤكد أن القيادة حريصة بشكل جدي على هذا المشروع»، وقال: «إننا نعيش في المملكة مرحلة عصر زاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حيث تشهد البلاد مشاريع كبيرة وكثيرة في أنحائها المتفرقة للارتقاء بالخدمات، من أهمها (مشروع إعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة)».

واستطرد الأمير خالد الفيصل بأن «العالم يعرف المملكة من خلال مكة والمشاعر المقدسة، والملك لقبه خادم الحرمين الشريفين، والعالم تتركز أنظاره كل عام على موسم الحج والخدمات المقدمة للحجاج، مما يؤكد أهمية المشروع الذي يرتبط باسم الملك، وكل المشاريع المرتبطة باسمه راقية، كجامعة الملك عبد الله، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومركز الملك عبد الله المالي». مشددا: «يجب أن يكون مشروع إعمار مكة راقيا في الأداء والمنتج ولن نرضى بأن يكون أقل مستوى».

وأوضح الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اللجنة التنفيذية لمشروع إعمار مكة في مكتبه بجدة أمس أن «رؤيتي لمكة أن تكون أجمل بلاد العالم، وأن يأتي الحجاج لها براحة وكرامة، من خلال تقديم خدمات راقية».

واعتبر الأمير خالد الفيصل أن مشروع إعمار مكة سيسهم في تحقيق التوازن التنموي بين تطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، مشيرا إلى أن منظومة النقل المتكاملة التي يتضمنها المشروع، ستخدم سكان العاصمة المقدسة وتسهل حركة ضيوف الرحمن المتوافدين إليها، من خلال القطارات الخفيفة وغيرها من وسائط النقل العام السريعة، مشددا على التقيد بالجداول الزمنية لإنفاذ المشاريع التطويرية العملاقة، بحيث تكتمل المراحل الأولى من تنفيذ «مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة» خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بالتزامن مع «توسعة خادم الحرمين الشريفين الشمالية للحرم المكي الشريف»، واستكمال منظومة شبكات الطرق الدائرية (الأول، والثاني، والثالث، والرابع)، فضلا عن فتح محاور الحركة الإشعاعية، وتطوير بعض الأحياء العشوائية في مكة المكرمة التي تخترقها المحاور الإشعاعية، وتعمل على تطويرها بشكل تلقائي.

وناقش أمير مكة المكرمة في اجتماع اللجنة التنفيذية أمس عددا من الموضوعات المتعلقة بأعمال ومشاريع هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لتطوير مكة الممثلين في هيئة تطوير مكة، وأمانة العاصمة المقدسة، ووزارة الحج، وشركة الكهرباء، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، وشركة المياه الوطنية، والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، والمالية، والطرق.