إطلاق المرحلة الثانية لمشروع التعرف على الموهوبين في السلك التعليمي العام

تنفذه «موهبة» بالتشارك مع 3 جهات تعليمية في البلاد

TT

أعلنت اللجنة التنفيذية في المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين عن فتح باب الترشيح للطلبة الواعدين بالموهبة حتى تاريخ 14 مارس (آذار) المقبل.

ويهدف المشروع إلى التعرف على الطلبة الموهوبين من خلال تطبيق نظام متكامل تم تصميمه بناء على أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال، ويهدف أيضا لتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب وبناء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة ومفصلة عن الطلبة الموهوبين، وكذلك الإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وإثراء مصادر البحث العلمي ذات الصلة. وينفذ هذا المشروع من قبل ثلاث جهات هي وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (قياس). ويستهدف المشروع في عامه الثاني الطلاب والطالبات في الصفوف الأولية «الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث المتوسط» في جميع مناطق البلاد الإدارية.

وتتم عملية الترشيح بإحدى طريقتين، وهما ترشيح المدرسة للطالب أو ترشيح ولي الأمر للطالب من خلال التقدم بطلب ترشيح في بوابة «موهبة» الإلكترونية، ليخضع بعد ذلك جميع الطلبة المرشحين للمعايير العلمية للتعرف على الموهوبين الخاصة بالمشروع، والتي تم تطويرها من خلال فريق علمي من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين في هذا المجال. الجدير بالذكر أن عدد الطلبة المرشحين للمشروع في العام الماضي قد تجاوز 43000 طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة.

يذكر أن المرحلة الأولى أُطلقت في 16 مارس من العام الحالي، إذ أعلن أن غاية المشروع تتمحور حول إيجاد مدخل رئيسي للطلبة الواعدين بالموهبة، الراغبين في الترشح للمبادرات والبرامج المختلفة، وإحداث نقلة نوعية مستمرة من خلال التعاون مع الجهات والمؤسسات الوطنية والعمل.

وأكدت «موهبة» حينها أن المشروع يضم في عامه الأول 16 إدارة تعليمية، ويستهدف بوجه عام طلاب وطالبات التعليم العام الموهوبين في مدارس المملكة من الصف الثالث في المرحلة الابتدائية إلى الصف الثالث الثانوي.

وأبانت «موهبة» أن المشروع يهدف إلى التعرف على الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في السعودية في مجالات العلوم والتقنية، وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، إضافة إلى تحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائمة له، وإثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية في ما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.