الرياض: ندوات وورش عمل في اليوم العالمي للإعاقة

تستهدف نشر الوعي بقضية المعاقين من الكبار

TT

تحتضن العاصمة السعودية الرياض عددا من الندوات وورش العمل، التي تتناول قضية الإعاقة الحركية، وذلك خلال احتفال تنظمه جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، حيث تطلق الجمعية احتفالا بالتزامن مع اليوم العالمي للإعاقة، والذي يصادف اليوم 3 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بفندق نوفوتيل العنود بالرياض.

وأوضح عبد الرحمن الباهلي مدير جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) أن حفل الافتتاح الرسمي الذي سيقام مساء اليوم سيكون تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، موضحا أنه سيتم في الحفل تكريم من لهم مساهمات فاعلة وجيدة في مجال الإعاقة الحركية والداعمين لها.

وأشار الباهلي إلى أن برنامج الاحتفالية سيشتمل على ندوة علمية مصاحبة، يقدمها مجموعة من الأطباء الاستشاريين بالعلاج الطبيعي والتأهيل والإعاقة والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في الفترة الصباحية من 8 صباحا إلى 1 بعد الظهر.

وبين الباهلي أن الاحتفاء باليوم العالمي للإعاقة، الذي تنظمه جمعيته سيشهد تقديم احتفالية ترفيهية بمجمع غرناطة التجاري شرق مدينة الرياض، يومي 7 و8 ديسمبر، والتي تعمل جمعية «حركية» من خلالها على التوعية بحقوق المعاق وما يعانيه من صعوبات وما يحتاج من رعاية داخل مجتمعه المحلي، مشيرا إلى أنه سيخصص في مجمع غرناطة أركان للراغبين في عرض منتجاتهم من ذوي الإعاقة، لافتا إلى قيام الجمعية خلال تواجدها بالمجمع بتوزيع هدية الشتاء الدفايات والبطانيات للمحتاجين من المعاقين.

يشار إلى أن جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) أسست في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، وهي تخضع لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة بالسعودية، وتتبنى قضية المعاقين حركيا من الكبار محليا، وتهدف إلى توفير مظلة مؤسسية للمعوقين الكبار حركيا، ترعى مصالحهم وتطالب بحقوقهم التي كفلتها لهم أنظمة بلادنا المستمدة من الشريعة الإسلامية، وتسعى للمساهمة في تنمية الوعي العام باحتياجات وحقوق وقدرات المعوقين الكبار حركيا، والمساهمة في دعم خدمات التأهيل والرعاية والتعليم والتوظيف المقدمة للمعوقين الكبار حركيا، ومساعدة المعوقين الكبار حركيا لتجاوز محنتهم والاندماج في المجتمع، فيما تقدم حزمة من المشاريع والبرامج التعليمية والتدريبية، والبرامج الاجتماعية، والبرامج الصحية، وبرامج التوظيف للمعاقين حركيا من الكبار، بالإضافة لجملة من برامج الرعاية العامة.

وتتبنى جمعية «حركية» عددا من الدراسات والبحوث، بهدف إيجاد قاعدة معلومات عن المعوقين حركيا وآلية التواصل معهم والمساهمة في إجراء الدراسات والبحث العلمية حول الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها ووسائل علاجها.