عبد الله الحافظ: مدرب اتحادي فتح لي أبواب الدوري البرتغالي

غادر إلى لشبونة للاحتراف في نادي يونياو ليريا لـ3 سنوات مقبلة

TT

غادر مدافع فريق الاتفاق الكروي الأول والمنتخب السعودي الأولمبي عبد الله الحافظ أمس (الجمعة) إلى البرتغال، برفقة والده ومدير أعماله البرتغالي بيدرو مانويل جوزيه لتوقيع عقد انتقاله رسميا إلى فريق يونياو ليريا لثلاث سنوات مقبلة.

وسيتم تسجيل عبد الله الحافظ في كشوفات يونياو ليريا صاحب المركز الرابع عشر في الدوري المحلي في فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وأكد عبد الله الحافظ أن قصة احترافه بدأت عندما «تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد وكلاء اللاعبين يدعى بيدرو مانويل وهو نجل البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الاتحاد السعودي السابق والأهلي المصري الحالي، يعرض خلاله أن يكون وكيلا لأعمالي في الفترة المقبلة وتوصلت معه إلى اتفاق لوكالة أعمالي بعدما لمست أنه صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال وفي قارة أوروبا خاصة».

وكانت إدارة الاتفاق منحت الضوء الأخضر لاحتراف اللاعب بعد إعطائها موافقتها النهائية على انتقاله بعدما حصلت على توقيعه لعقد يلزمه العودة لناديه الأصلي في حال رغبته في إنهاء رحلته الاحترافية والعودة للدوري المحلي.

يعتبر الحافظ من المواهب المميزة حيث تدرج في فئات الاتفاق السنية، وكذلك المنتخبات الوطنية.

ويتمتع الحافظ ببنية جسدية جيدة، إذ يبلغ طوله 188 سم ويزن 75 كلغ، كما يمتلك موهبة دفاعية حيث يمكنه طوله الفارع من تخليص جميع الكرات العرضية، إضافة إلى صغر سنه حيث لم يتجاوز 19 عاما، كما أنه يتمتع بشخصية قيادية، وكان القائد الميداني لمنتخب الشباب السعودي في كأس العالم التي أقيمت الصيف الماضي في كولومبيا.

بدأ الحافظ المولود بالدمام في 25 ديسمبر (كانون الأول) 1992 مسيرته مع ناشئي نادي الاتفاق عام 2005-2006، وساهم في تأهل المنتخب السعودي للناشئين إلى نهائيات كأس آسيا عام 2007م، وحقق كأس الخليج لمنتخبات الناشئين في أبها عام 2007، وحقق مع المنتخب السعودي البطولة الودية لمنتخبات الناشئين في تونس عام 2008م.

شارك الحافظ في نهائيات كأس آسيا للناشئين في أوزبكستان عام 2008، وفاز مع الاتفاق ببطولة الدوري للناشئين عام 2008-2009.

وفاز مع المنتخب السعودي للشباب ببطولة الإمارات الودية عام 2008، وساهم في تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس آسيا عام 2009م، وشارك في كأس آسيا للشباب 2010 في الصين. وساهم أيضا في تأهل المنتخب السعودي إلى دور الـ16 بكأس العالم للشباب في كولومبيا 2011 لأول مرة في تاريخه، ونال الحافظ جائزة أفضل لاعب خليجي في بطولة كأس منتخبات الناشئين عام 2007.

الجدير بالذكر أن نادي يونياو ليريا يوجد حاليا في المركز الـ14 في الدوري البرتغالي الممتاز برصيد 9 نقاط بعد أن خاض 11 مواجهة، وسبق له أن حقق وصافة كأس البرتغال موسم 2002-2003، وكذلك الحال في بطولة السوبر البرتغالي عام 2003، وحقق دوري الدرجة الأولى الذي يعتبر المستوى الثاني في البرتغال مرة واحدة موسم 1997-1998، ونال لقب دوري الدرجة الثانية موسم 1980-1981.

النادي البرتغالي الذي تأسس في الـ6 من يونيو (حزيران) عام 1966 يفتخر كثيرا بأن المدرب الشهير جوزيه مورينهو سبق أن أشرف عليه فنيا موسم 2001-2002، حيث يعتبر من أكثر المدربين الفنيين تميزا خلال الأعوام السابقة نظير الإنجازات الضخمة التي حققها، كما سبق أن درب نادي يونياو ليريا المدرب مانويل جوزيه الذي أشرف على نادي الاتحاد السعودي موسم 2010، ومن الأمور اللافتة للنظر أن الفريق الأول يضم 14 لاعبا برازيليا مقابل 6 برتغاليين، وآخرين من الأرجنتين والكونغو وسلوفينيا وبوركينا فاسو.