السويح: فوزنا على الأنصار أعادنا للطريق الصحيح

جلال قادري أكد أن أخطاء اللاعبين الفادحة ساهمت في الهزيمة

TT

عبر مدرب فريق الرائد الكروي، التونسي عمار السويح، عن سعادته بفوز فريقه الثمين على ضيفه الأنصار (3/2) أمس، ضمن الجولة الـ11 من دوري زين السعودي للمحترفين، واستعادة الفريق لمساره الصحيح من أجل الابتعاد عن مراكز المؤخرة، وقال: «قدمنا مباراة جيدة طوال مجريات المباراة، عدا الدقائق العشرين الأخيرة والتي ارتكب فيها اللاعبون بعض الأخطاء، مما ساهم في عودة الفريق المنافس لجو المباراة، وكدنا أن نخسر الثلاث نقاط، وسنعالج هذه الأخطاء التي حدثت خلال التدريبات من أجل تفاديها في الجولات القادمة».

وحول تأخره في التغييرات، قال: «التأخير ليس سببا مباشرا في صحوة الأنصار وعودتهم للقاء من خلال تسجيلهم هدفين»، مشددا على أن فريقه حاليا بدأ ينهض بعد البداية الصعبة «ولذلك لا شك أن النتيجة هي الأهم حاليا، ففوزنا على الأنصار يدعنا نعمل بهدوء وبعيدا عن الضغوط الجماهيرية، إضافة إلى أنه سيكون عاملا مساندا للإدارة والجهاز الفني واللاعبين».

وعن غياب المحترف البرازيلي فيلب كامبوس طوال الفترة الماضية وعدم استدعائه من قبله، إضافة لتجاهله للمحترف الآخر الأسترالي داكوستا، قال: «منذ إشرافي على الفريق قبل شهر من الآن واللاعب البرازيلي كامبوس غير جاهز لياقيا، بالإضافة إلى أني أجهل مستواه الفني، مع زميله الآخر الأسترالي داكوستا، حيث لا أملك الفرصة لتجربتهما ومعرفة مستواهما الفني إلا في المباريات الرسمية وهو ما لم أتمكن من القيام به في المباريات السابقة في ظل أوضاع الفريق الصعبة، والمركز الذي يحتله حاليا».

وأضاف: «منحت الفرصة لأكثر من لاعب للوقوف على مستواهم كما فعلت مع الكنغولي ديبا منذ عودته من الإصابة، وفي لقاء الأنصار منحت الفرصة أيضا للاعب عبده حكمي».

من جانبه قال مدرب فريق الأنصار الكروي الأول التونسي جلال القادري: إن فريقه «ارتكب أخطاء فادحة في بداية كل شوط ساهمت في تسجيل الأهداف في مرمانا». وقال: «عدنا لجو المباراة في منتصف الشوط الثاني بعد التغييرات التي تم إجراؤها، كما أن تراخى الفريق المنافس ساهم بعودتنا للمباراة، وكنا قريبين من الحصول على التعادل».

وحول موقف فريقه الصعب في دوري زين، قال: «منذ إشرافي على الفريق في الثلاثة لقاءات الأخيرة، كنت أدرك أنه ينقصنا لاعبون أجانب يعملون الفارق معنا في المباريات، إلا أننا سنحاول ترتيب أوراقنا من أجل الهروب من مركز المؤخرة». وأضاف: «أسعي لحصد بعض النقاط قبل فترة الانتقالات الشتوية التي نأمل أن نستغلها للتعاقد مع لاعبين أجانب يساهمون في تحقيق نتائج إيجابية من أجل البقاء بدوري الكبار».

وختم حديثه قائلا: «أثق بإمكانياتي وقدراتي بعد مشواري التدريبي الذي امتد لأكثر من 12 سنة في تونس، وكوني أصغر مدربي زين لن يضعف من عزيمتي في هذه المغامرة الصعبة مع فريق الأنصار».