مصر: جدل حول حسبة القوائم.. والإخوان لليبراليين: نحن الاعتدال

تأخر في إعلان تشكيل الحكومة.. و الجنزوري يتراجع عن تسمية وزراء

حازم أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لدى حضوره إحدى المظاهرات التي تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين (أ.ف.ب)
TT

سعى «الإخوان المسلمون»، الذين يتوقع أن يحققوا أكبر نسبة في الانتخابات البرلمانية المصرية بعد تقدمهم في المرحلة الأولى، إلى طمأنة الليبراليين القلقين من صعود الإسلام السياسي بالتأكيد أمس على أنهم يمثلون الإسلام «الوسطي»، كما نأوا بأنفسهم عن السلفيين الذين حققوا نتائج مفاجئة قد تعطيهم خمس مقاعد البرلمان وأطلقوا سلسلة تصريحات أدت إلى توتر سياسي، وأكد «الإخوان» وجوب التمييز بينهم وبين التيار السلفي. وقال المتحدث باسم الجماعة محمود غزلان إن «مخاوف (الليبراليين) موهومة ولا صلة لها بالحقيقة. نعيش الإسلام الوسطي المعتدل ولا نفرض شيئا بالقوة».

من جانبه, كشف المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، عن أن اللجنة ما زالت تعد النسب التي حصلت عليها كل قائمة حزبية خلال المرحلة الأولى من الانتخابات في جميع الدوائر بالمحافظات التسع، وأن اللجنة لن تعلن عن النتيجة إلا بعد الانتهاء من حسابها. وقال إن السبب في تأخر معرفة نتائج كل قائمة يعود إلى عدم وصول بعض النتائج من لجان الفرز. في غضون ذلك ازداد المشهد السياسي في مصر غموضا مع تأخر إعلان تشكيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المكلف, وتراجعه عن تسمية عدد من الوزراء.