> تعقيبا على خبر «نصر الله: المحكمة غير دستورية وغير شرعية ومسيسة حتى إثبات العكس»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: مشكلة لبنان واللبنانيين مع حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، أنه في إطلالاته الخطابية، بالإضافة إلى أنه جعلها دورية، يريد من جميع اللبنانيين أن يتقبلوه، بديلا عن الدولة والمؤسسات، أمينا عاما للمجلس العسكري اللبناني وقيادة الجيش في إعلان الحرب والسلم، مقررا عن الأجهزة الأمنية والاتصالات السلكية واللاسلكية، مرشدا أعلى للدولة في لبنان، التي دعا إليها في عدة مناسبات حتى قبل أن يصل إلى أمانة حزب الله، رافضا دور القضاء اللبناني إن لم يكن تابعا له، رافضا القضاء الدولي إن أراد إثبات ضلوع حزبه في اغتيال القيادة السياسية اللبنانية، المعارضة للوصاية السورية ونشر ولاية الفقيه ومفاهيمها على اللبنانيين من الطوائف الأخرى، وهو ومن وراءه من مضللين يغرقون في حضن إيران.
شوقي أبو عياش - فرنسا [email protected]