أبدى نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسية لشؤون التحكيم إبراهيم العمر استياءه من المستوى الذي ظهر به طاقم التحكيم السويسري الذي يقوده هاني نيكولاي الذي أدار ديربي الغربية بين الاتحاد والأهلي ضمن الجولة الـ11 من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، وقال: «الحكم لم يمضِ عاما واحدا على ترشحه لنيل الشارة الدولية، وليس له مشاركة على مستوى المسابقات الدولية، وارتكب العديد من الأخطاء التي لم يوفق في تقديرها، وانتقادنا لمستواه لا يعني أننا متحاملون على الأجنبي، فنحن نقيمه كما نفعل حينما نشاهد أداء الحكم السعودي، ولذلك أعتقد أنه كان دون المستوى المطلوب، ولو كان ما فعله صادرا عن أحد الحكام السعوديين لكان الحكم عليه مختلفا من قبل بعض الرياضيين، فهناك على سبيل المثال مشجعون يطلقون أحكاما على الحكام بمجرد معرفة أسمائهم، وبعض القائمين على الأندية يبحثون عن شماعة من أجل أن يعلقوا أخطاءهم عليها، وأقرب ما يكون هو الحكم ويليه المدرب».
وعن مستويات الحكام السعوديين خلال المواجهات الماضية، قال العمر: «لا يمكننا إطلاق تقييم خلال الفترة الحالية، فعلينا الانتظار حتى نهاية الموسم لنتمكن من معرفة جميع المستويات، وأرى أن هناك تطورا كبيرا بعد أن تعاونت لجنة الحكام مع عدد من الخبراء الذين سبق لهم أن هيأوا الحكام لقيادة مواجهات كأس العالم وكذلك المسابقات الآسيوية، إلى جانب وجود مختصين في اللياقة، وخبراء في زرع القدرة على التقدير الصحيح لدى الحكم، وحاليا نمتلك قاعدة تحكيمية جيدة بمثابة النواة التي ينتظرها مستقبل واعد، وهم الآن يديرون مواجهات دوري الدرجتين الأولى والثانية وكذلك كأس الأمير فيصل، وسيكونون متهيئين لقيادة لقاءات كبيرة في قابل الأيام». وردا على ما قاله مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر علي كميخ الذي وصف الحكم الذي أدار مباراة فريقه أمام التعاون بأنه يعطي اللاعبين البطاقات الصفراء وكأنها نبات «الحبق» الذي تشتهر به المدينة المنورة، قال العمر: «تصحيحا لكميخ.. الحكم من مدينة الطائف، وليس لدي تعليق تجاه ما قاله، ولجنة الانضباط هي المخولة بالنظر في مثل تلك القضايا والأحاديث». وحول طاقم التحكيم المتوقع لإدارة مواجهة النصر والاتحاد في الـ8 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قال العمر: «حتى هذه اللحظة لم نتلق طلبا من أجل وجود حكام أجانب لقيادة المباراة، والأمر عائد لصاحب الأرض الذي يمتلك الحق في تقديم الطلب».