جون بولتبي: أستراليا ستقدم أفضل نهائيات في تاريخ «آسيا» على الإطلاق

سوساي: حان الوقت لرفع مستوى الكرة في القارة

TT

أبدت أستراليا تعهدها في تقديم أفضل نسخة في نهائيات كأس آسيا عندما تستضيف البطولة للمرة الأولى 2015، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها جون بولتبي، مدير المنتخبات الوطنية وتطوير كرة القدم في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، خلال مشاركته في مؤتمر كأس آسيا الذي أقيم في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، وقال بولتبي: «التنظيم الرائع الذي ظهر في (آسيا 2011) بقطر يعتبر مصدر الإلهام بالنسبة لنا للارتقاء بالمعايير، حيث ستحاول أستراليا مضاهاة أو الارتقاء بالمستوى لتقديم أفضل كأس آسيا على الإطلاق»، مضيفا: «بدأ العمل بالفعل في كافة الجوانب التنظيمية بأستراليا، ونأمل أن نسهم في تقديم منتخبات آسيوية أقوى قد تفوز في أحد الأيام بلقب كأس العالم».

وأشار إلى مجموعة من العناصر الخاصة بتنظيم كأس آسيا 2015 من بينها هيكل البطولة والفرق والتجهيزات والملاعب ومقترحات النقل ومواقع التدريب وبرنامج المباريات وتأشيرات الدخول والجمارك والتسويق، مختتما حديثه: «الفترة المقترحة لإقامة البطولة من 9 إلى 31 يناير (كانون الثاني)، حيث سيكون الطقس مثاليا، فالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وشريكه التجاري (وورلد سبورت غروب) واللجنة المحلية المنظمة وافقوا على تشكيل صندوق مشترك للتسويق من أجل الترويج للبطولة على مستوى العالم».

وكان مؤتمر كأس آسيا 2011 اختتمت فعالياته أول من أمس في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، حيث شدد أليكس سوساي، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على أهمية العمل الجماعي من أجل الارتقاء بوحدة كرة القدم الآسيوية، وشهد المؤتمر الذي استمر لمدة 3 أيام حضور ما يقارب 100 مشاركا وهو الأول من نوعه الذي يعمل على استقطاب مدربي المنتخبات الوطنية والمديرين الفنيين في الاتحادات الوطنية في كافة أرجاء القارة الآسيوية، وقال سوساي في الحفل الختامي: «نحتاج منكم إلى العمل معا في اتحاداتكم الوطنية من أجل تقديم كرة القدم الآسيوية بصورة أفضل للعالم وجميعكم تعلمون أن كأس آسيا انطلقت 1956 وقد تطورت كثيرا منذ ذلك الوقت»، مضيفا: «نحن نشعر بالفخر بسبب الإنجازات التي تحققت في نهائيات كأس آسيا خلال العقد الأخير وفي غضون 4 سنوات سنتوجه إلى أستراليا، الأرض المليئة بالوعود والإثارة، في قطر 2011 سجلنا العديد من الأهداف داخل وخارج الملعب، وهنا في هذا المؤتمر تشاركنا في المعرفة مع الخبراء الذين قاموا بدور كبير في كأس آسيا هذا العام»، مشيرا إلى أن الدول الصاعدة مثل سوريا والأردن والعراق والهند تتطور وبقوة، في حين أن دول منطقة آسيا تحتاج إلى دفعة قليلة، دول غرب وشرق آسيا أكدت مكانتها في حين أن دول الوسط مثل أوزبكستان تملك قدرات مبشرة.

واختتم حديثه قائلا: «أنا سعيد جدا بالمستويات المختلفة لكرة القدم التي شهدناها في هذا المؤتمر، وأنا أشجع الجميع على التفاعل والتحاور، وآمل أن نشاهد كأس آسيا رائعة بعد 4 سنوات، وقد حان الوقت لرفع مستوى وحدة كرة القدم الآسيوية».

ويعتبر هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في تاريخ البطولة، ويسعى من خلاله لمناقشة الجوانب الفنية وأساليب اللعب ونظام البطولة وتطور اللاعبين بالمقارنة مع معايير البطولة من أجل الارتقاء بمستوى البطولة في المستقبل، واستعرض المؤتمر في ختامه النجاحات التي تحققت بالنسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر، أهمها: نقل جميع المباريات عبر التقنية عالية الوضوح (إتش دي)، واستخدام الكاميرات العنكبوتية للمرة الأولى في تاريخ آسيا، بالإضافة إلى تزيين الحافلات بشعارات المنتخبات المشاركة، وعقد اجتماع عقب وصول كل فريق مع اللاعبين والإداريين، وعقد ملخص صحافي لوسائل الإعلام بشكل يومي، وإنشاء مركز إعلامي رئيسي ومركز البث التلفزيوني الدولي، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي («تويتر» و«فيس بوك») إلى جانب نقل إطلاق ساعة العد التنازلي عبر «تويتر» وغيره من الفعاليات، وتزيين الملاعب بألوان مختلفة (بحسب ألوان مقاعد الملعب).