الطائف: «السياحة والآثار» تغلق 4 فنادق وشققا مفروشة تفتقر إلى وسائل السلامة

تم فصل التيار الكهربائي عنها باعتبارها غير مرخصة

مطالبات بضرورة تنفيذ توجيهات «السياحة والآثار» في الفنادق ودور الإيواء السياحية («الشرق الأوسط»)
TT

أغلق فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في محافظة الطائف 4 فنادق ووحدات للشقق المفروشة على خلفية عدم امتلاكها لتراخيص تشغيل، إلى جانب افتقارها لوسائل السلامة المطلوبة، وذلك عقب فصل التيار الكهربائي عنها بالكامل.

وأوضح طارق بن محمود خان المدير التنفيذي المكلف لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الطائف أن فريقا رقابيا قام بجولة تفتيشية على دور الإيواء السياحي، وتم ضبط الكثير من المخالفات والتجاوزات من أهمها عدم توفر التراخيص النظامية وافتقارها إلى وسائل السلامة، لافتا إلى أن ذلك الإجراء جاء بناء على توجيه عبد العزيز بن معمر محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية.

وأكد خان على أهمية التعاون بين مستثمري ومشغلي دور الإيواء السياحي والهيئة العامة للسياحة والآثار بهدف تطبيق المعايير النظامية في جميع المنشآت، وتوفير مستوى الخدمة اللائقة وفق الفئة المصنفة، وبما يتوافق مع تطلعات الزائر والسائح الراغب في الحصول على السكن السياحي الملائم، والخدمة السياحية التي يطمح إليها.

وأشار إلى أهمية تنفيذ توجيهات الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار القاضية بأن من حق النزلاء والسياح التأكد من وجود تراخيص تشغيل للفنادق والوحدات السكنية المفروشة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتالي الحصول على الخدمة المطلوبة.

وشدد مدير فرع هيئة السياحة بالطائف على جميع أصحاب الوحدات السكنية السياحية بضرورة وضع الترخيص الممنوح من قبل الهيئة وكذلك التسعيرة بشكل بارز بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة حتى يطلع عليها السائح والزائر، مفيدا بأنه ستتم معالجة جميع الشكاوى والملاحظات المقدمة للفرع من الزوار والسائحين.

وتأتي تحركات فرع هيئة السياحة والآثار بالطائف بعد نشوب حريق في شرفة شقة بإحدى الدور الواقعة في مخطط السحيلي، حيث سيطر أفراد الدفاع المدني على الحريق الذي لم يسفر عن أي إصابات بين السكان سوى حالتين نقلت للمستشفى وخرجت في وقت لاحق بحسب توضيح مصدر من الشؤون الصحية.

في حين حذر العقيد خالد القحطاني الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالطائف من وسائل التدفئة التقليدية والتي تتسبب في الكثير من الحرائق والاختناقات المميتة، مشيرا إلى أهمية التوعية بالذات في هذه الأوقات التي تشهد فيها معظم المناطق أجواء باردة ويكثر استخدام تلك الوسائل من قبل البعض بجهل لخطورة الغازات المنبعثة منها.