رحيل الشاعر العراقي مهدي محمد علي

بعد غربة استمرت أكثر من ثلاثين عاما

TT

نعت الأوساط الثقافية العراقية والسورية رحيل الشاعر العراقي المعروف مهدي محمد علي، الذي توفي يوم الخميس الماضي في مدينة حلب السورية عن عمر يناهز الخامسة والستين. وقد ولد الفقيد في البصرة عام 1945 ونشر أولى قصائده في عام 1961. تخرج في كلية الآداب (جامعة بغداد) عام 1968 ومارس التدريس في مدارس البصرة. ثم هرب من العراق عام 1978 إثر اشتداد حملة القمع على القوى العراقية السياسية المعارضة للنظام البعثي آنذاك. وتنقل الفقيد في مناف عديدة إلى أن استقر في مدينة حلب منذ بداية الثمانينات.

أصدر الشاعر محمد علي العديد من المجاميع الشعرية منها: «رحيل عام 78»، وزارة الثقافة والإرشاد القومي 1983، و«سِر التفاحة» 1987، و«شمعة في قاع النهر» 1995، و«خطى العين» دمشق. وله كتاب نثري خصصه لمدينته الأولى بعنوان «البصرة.. جنة البستان». وعمل الفقيد مسؤولا عن القسم الثقافي في مجلة «الثقافة الجديدة» العراقية لأكثر من عشرين سنة.