العلويون يلحقون متأخرا بالركب

TT

> تعقيبا على خبر «بيان (علوي) يرفض تحميل الطائفة وزر (وحشية النظام)»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: العلويون تأخروا كثيرا في إصدار هذا البيان الذي يرفض وحشية النظام السوري، ومع ذلك تأخرهم في إصداره أفضل من صمتهم خشية بطش زبانية الأسد بهم.. لقد اتصف البيان بالموضوعية والمصداقية بعد أن نفوا عنهم دفاعهم عن الشبيحة ورئيسهم الذي تنصل من مسؤولياته عن قتل الشعب وتشريده واغتصابه، ويبقى السؤال الملح في هذه العجالة: هل سينخرط العلويون مع إخوانهم السوريين الذين انشقوا عن هذا النظام الفاسد الفاشيستي، أم سيظلون يمسكون العصا من وسطها؟ الأمر الآخر هو أن سكوتهم على أفعال رئيس الشبيحة وأزلامه وأعوانه من وزراء وجماعات وقادة الجيش واستخبارات معناه لدى المدافعين عن الحق والكرامة والحرية، أنهم راضون عما يقوم به هذا النظام الفاسد ضد شعبه.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]