الأمير فيصل بن سلمان يشكر خادم الحرمين على ابتعاث 151 يتيما للدراسة في جامعات عالمية

قدم شكره للأمير سطام بن عبد العزيز على توليه رئاسة مجلس إدارة الجمعية

الأمير فيصل بن سلمان في صورة جماعية مع المتفوقين من أبناء «إنسان» في حفل تكريمهم الثلاثاء الماضي (تصوير: أحمد فتحي)
TT

رفع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض، شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على ابتعاث 151 يتيما ويتيمة للدراسة في جامعات عالمية عدة في مختلف التخصصات التي تحتاج إليها سوق العمل، الأمر الذي جاء نتيجة التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي وجمعية «إنسان» في ابتعاث الأيتام لإكمال دراستهم خارج المملكة ضمن مشروع خادم الحرمين للابتعاث. وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذه الخطوة ستنعكس على اكتفاء الأبناء الملتحقين ببرنامج الابتعاث، ونقلهم من الاحتياج إلى الاكتفاء.

جاء ذلك في ختام حفل التفوق العلمي لأبناء جمعية «إنسان»، والذي رعاه الأمير فيصل بن سلمان، الثلاثاء الماضي في قاعة فندق «نوفوتيل» العنود في الرياض.

وعبر الأمير فيصل بن سلمان عن سعادته بحضور هذا الاحتفال العلمي لتكريم المتفوقين من الأيتام، وتكريمه لكوكبة من الأبناء المتميزين علميا، وقال «إن فئة الأيتام تستحق منا جميعا الدعم، والمساندة، والتعاطف، وهذه الجمعية (إنسان) جاءت لتكون حلقة وصل بين المحسنين والمحتاجين من أفراد مجتمعنا؛ فالجمعية تسهم في رعاية اليتيم داخل أسرته الطبيعية منذ ولادته وحتى يستكمل تعليمه، لتسعى بعد ذلك إلى تأهيله وتدريبه حتى يلتحق بوظيفة يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه وخدمة مجتمعه، وما نراه من جهود موفقة لجمعية (إنسان) نحو تأهيل هؤلاء الأبناء، بتعليمهم وتدريبهم، ومساعدتهم بالبحث لهم عن فرص وظيفية ومتابعتهم، لهو جهد يستحق الإشادة والتقدير، ويستحق أيضا أن نتكاتف جميعا لتفعيل هذا الجانب الإنساني النبيل»، وأضاف «مما لا شك فيه أن مثل هذه الاحتفالات تعد دعما للمتفوقين وتحفيزا لهم على مواصلة تفوقهم العلمي، وتنمية إبداعهم في ما يخدم مجتمعهم ووطنهم».

وبعد أن وقّع الأمير فيصل بن سلمان خلال الحفل اتفاقية التعاون بين جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في الخرج وجمعية «إنسان» وشركة «أزميل» للمقاولات، أكد أن مثل هذه الاتفاقيات «تعد خطوة إيجابية للشراكة الثلاثية بين القطاع الحكومي، والقطاع الأهلي، والقطاع الخيري؛ وذلك للإسهام في تأهيل الأيتام حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم بعد توفيق الله».

كما قدم الأمير فيصل - باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة التنفيذية - جزيل الشكر والتقدير والعرفان للأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، على رئاسته للجمعية منذ تأسيسها وحتى نهاية العام المنصرم 1432هـ، كما قدم شكره الجزيل للأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، على توليه رئاسة مجلس إدارة الجمعية، وللأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، على موافقته على أن يكون نائبا لرئيس مجلس إدارة الجمعية.

وفي ختام حديثه، وجّه الأمير فيصل شكره وتقديره لجميع المساهمين والداعمين للجمعية «الذين تحققت على أيديهم هذه الجهود المباركة»، وسأل المولى (عز وجل) أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم جميعا.