مغامران أستراليان يصلان إلى القطب الجنوبي

اعتمدا على نفسيهما في جر الزلاجات بدلا من الكلاب

TT

وضع المغامران الأستراليان جيمس كاستريسيون وجستن جونز العلم الأسترالي في القطب الجنوبي أمس السبت وبدآ رحلة العودة سيرا على الزلاجات إلى الساحل الممتد لمسافة 1130 كيلومترا. وتتزامن مغامرة القطب الجنوبي مع الذكرى الـ100 للرحلات التي حولت الإنجليزي روبرت سكوت والنرويجي رولد أموندسن إلى أبطال.

وبدلا من الاعتماد على الزلاجات التي تجرها كلاب كما فعل النرويجي أموندسن، فإن الأستراليين يعتمدان على نفسيهما في جر الزلاجات البالغ وزنها 160 كيلوغراما. وقالا على مدونتهما على الإنترنت إن الطقس السيئ تسبب في تأخر وصولهما وإنهما غير متأكدين من الوصول إلى الساحل قبل أن تتسبب عواصف الشتاء في توقف الرحلات الجوية التجارية. وقال جونز: «إنها طريقة رائعة لإنهاء عام 2011». وقضى الصديقان 62 يوما في محاولتهما لتحقيق رقم قياسي بقيامهما بالرحلة ذهابا وعودة من دون مساعدة.

وأضاف جونز: «نحن بعيدون للغاية عن نقطة بدايتنا. ما زال أمامنا 1130 كيلومترا للعودة، ولدينا 28 يوما فقط للقيام بذلك، وهذا يعني التزلج نحو ماراثون يوميا للعودة فقط إلى الساحل».