سلاح القطاع.. للانتحار فقط

TT

* تعقيبا على خبر «حماس تنفي إصدار مشعل تعليمات بوقف العمليات ضد إسرائيل.. وتقول إن المقاومة حق مشروع»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن السلاح مهما كان نوعه، الموجود في قطاع غزة، هو لحماية حركة حماس وقادتها وميليشياتها ومعها «الجهاد» وبقية الميليشيات، وليست لحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأمنه، والمثال الحرب الأخيرة على القطاع الذي كان الخاسر الوحيد فيها هو الشعب الفلسطيني، ولم يلحق ضرر بحركة حماس وقادتها وميليشياتها، لأنهم كانوا تحت الأرض. ومشعل قال إنه ألم عابر وهنية وصفه بالنصر الإلهي، وانظروا ما قاله قائد اللواء الجنوبي تال حرموني، قال إن القرار يرجع إلى الجانب الآخر، فإذا لم يوقف الفلسطينيون إطلاق الصواريخ فسوف تشن إسرائيل عملية على غزة مختلفة وأكثر ألما، من الخبث والإجرام تحميل الفلسطينيين جميعهم مسؤولية إطلاق الصواريخ وكأن كل فلسطيني لديه صواريخ يطلقها عليهم ولم يكن تهديده للحركات والميليشيات المسلحة التي لديها الصواريخ. إن السلاح في قطاع غزة، يقولون إنه للمقاومة، والحقيقة هو للانتحار وقتل ودمار من يسكن القطاع. وأسأل كل قادة المقاومة في غزة والقطاع: هل ما عندكم من سلاح تستطيعون به هزيمة الترسانة العسكرية الإسرائيلية؟ فالسلاح في القطاع خيانة وطنية وانتحار.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]