على من يريد استخدام خدمة اتصال عالية السرعة بالإنترنت (دي إس إل) عبر البث اللاسلكي فائق السرعة (واي فاي) أن يكون لديه «راوتر» أو مسير (جهاز للربط بين شبكتين أو أكثر) بنفس السرعة.
فقد أشارت بوابة الاتصالات والتصفح الألمانية «تلتاريف دي إي» إلى ضرورة أن يكون الحد الأقصى للبيانات التي تعالجها أعلى بكثير من معدل معالجة خدمة «دي إس إل». فمعدل سرعة النقل الفعلي عادة ما يكون أبطأ بكثير من التي يعلن عنها المصنع، فعلى سبيل المثال عندما تكون سرعة نقل البيانات المعلنة 16 ميغابايت/ ثانية، فإنها تكون بحاجة إلى موجه (راوتر) يدعم جي - ستاندرد (802.11 جي) الذي تبلغ سرعته القصوى (54 ميغابايت/ ثانية. بل إن الوصلات الأسرع تحتاج إلى موجه يدعم إن - ستاندرد (802.11 إن)، الذي قد تبلغ سرعته 300 ميغابايت/ ثانية.
وبالإضافة إلى الـ«راوتر» يجب أن يدعم الكومبيوتر نفسه تلك السرعات العالية. ويمكن استخدام مهيئ إشارة الاتصال اللاسلكية (واي فاي) مع وصلة ناقل متسلسل (يو إس بي) لتعريف أجهزة الكومبيوتر القديمة على أشكال حديثة من الوصلات.
أيضا لا ينبغي أن تكون المسافة بين الكومبيوتر والـ«راوتر» كبيرة ولا تفصل بينهما الكثير من الأسقف والحوائط. وفي حالة الشك، يمكن استخدام مكرر الإشارة اللاسلكية مع المسافات الأكبر.